#المُضايَقةُ القَضَائِيَّة
#المُضايَقةُ القَضَائِيَّة
إحدى أكثر الممارسات استخداما لإسكات وتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان هو استخدام النظام القضائي. المضايقات القضائية يمكن أن تشمل اتهامات جنائية أو دعاوى مدنية أو إجراءات إدارية. الاتهامات المستخدمة في الغالب ضد المدافعين عن حقوق الإنسان تتراوح ما من انتهاكات لقوانين الاحتجاج وقوانين المنظمات غير الحكومية أو النظام العام بتهم ملفقة تماما بالإرهاب والتخريب وجرائم ضد أمن الدولة. وقد أدين العديد المدافعين عن حقوق الإنسان بمدد سجن طويلة جدا، وهي غالبا ما تهدف أيضا إلى تخويف مجتمع حقوق الإنسان بشكل أعمّ. وحتى في الحالات التي تم فيها تبرئة المدافعين عن حقوق الإنسان في نهاية المطاف، كانت المضايقات القضائية استهلاكاً للوقت والطاقة والموارد وانشغالاً عن العمل في مجال حقوق الإنسان.
Testimony by Jorge Luis Hernández Castro
The work of human rights defenders becomes uncomfortable and frustrating, as those in power use all the tools at their disposal to injure, kill, detain, delegitimise and criminalise the work of those of us who dedicate ourselves to defending hope.
