أحمد السباعي
أحمد السباعي هو مدافع عن حقوق الإنسان من مواليد 1978. حُكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة الاستئناف بسلا في عام 2017. أحمد السباعي هو أحد مؤسسي الرابطة الصحراوية لحماية السجناء السياسيين داخل السجون المغربية وكان سُجن في عامي 2002 و2006 بسبب نشاطه. وذكر أحمد السباعي أمام محكمة الاستئناف أنه تم القبض عليه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2010، خلال حفل عائلي في حي ليراك. وتعرض المدافع عن حقوق الإنسان بعد ذلك للضرب والترهيب أثناء استجوابه. ويدعي أحمد السباعي أنه ظل معصوب العينين ومقيد اليدين إلى حين إحالته إلى المحكمة العسكرية بالرباط. ويدعي أنه اعترف تحت التعذيب، وأن هذا الاعتراف استخدم كدليل رئيسي ضده. كان أحمد السباعي حاضراً في مخيم أكديم إزيك في 8 نوفمبر/تشرين الثاني وأدلى بشهادته أمام المحكمة بشأن التفكيك الوحشي للمخيم.
لا تزال قضية وضع الصحراء الغربية دون حل، رغم المفاوضات الجارية بين السلطات المغربية وجبهة البوليساريو. تم تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، التي أنشئت في عام 1991، لكنها لا تزال لا تحتوي على عنصر لمراقبة حقوق الإنسان. وقد خلق النزاع حول تقرير المصير توترات سياسية وأمنية عميقة في جميع أنحاء منطقة الصحراء، ويؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك عمل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
ومازال المدافعون/ات الصحراويون/ات عن حقوق الإنسان يتعرضون للترهيب والمضايقة والاستجواب والاعتقال والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والمحاكمات غير العادلة.
لا يزال الحق في حرية التجمع مقيدا بشدة. وكثيراً ما يُرفض السماح بعقد التجمعات العامة، ويتم تفريق المظاهرات بالقوة. و يتعرض المشاركون/ات، بما في ذلك المدافعون/ات عن حقوق الإنسان، للضرب أو الاعتقال أو غيره من أشكال الترهيب.
