Back to top

تأريخ الحالة: أنوَر رحماني

الحالة: 
مُهَدَّد
الحالة

في الأول من يونيو/حزيران 2016، تلقى المدافع عن حقوق الإنسان والمدون السيد أنور رحماني رسائل تهديدية مجهولة بالقتل إذا ما قام برفع دعوى ضد إحدى الصحف المحلية التي سبق وأن اتهمته بالكفر. وكان المدافع معرضا لحملة تشهير طوال شهر مايو/أيار 2016 من قبل الزعماء الدينيين وطلاب الجامعات، يتهمونه بالكفر والإلحاد بسبب ما ينشره.

 

تحميل المناشد العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

حول أنوَر رحماني

Anouar Rahmaniأنور رحماني هو جزائري، مدافع عن حقوق الإنسان ومدون مستقل يعبر عن آرائه من خلال مدوناته حول حرية التعبير وحرية الضمير والحقوق البيئية، والأقليات، وحقوق المثليين في الجزائر. ويدعو من خلال كتاباته إلى المزيد من الحريات الفردية في البلاد من أجل التعايش السلمي والتسامح داخل المجتمع الجزائري. وهو أيضا أول ناشط جزائري دعا علنا إلى الإعتراف القانوني بزواج المثليين في الجزائر.

2 يونيو / حزيران 2016
تهديدات بالقتل ضد المدافع أنوَر رحماني

في الأول من يونيو/حزيران 2016، تلقى المدافع عن حقوق الإنسان والمدون السيد أنور رحماني رسائل تهديدية مجهولة بالقتل إذا ما قام برفع دعوى ضد إحدى الصحف المحلية التي سبق وأن اتهمته بالكفر. وكان المدافع معرضا لحملة تشهير طوال شهر مايو/أيار 2016 من قبل الزعماء الدينيين وطلاب الجامعات، يتهمونه بالكفر والإلحاد بسبب ما ينشره.

 

 

تحميل المناشد العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)
 

يوم 1 يونيو عام 2016، تلقى المدون أنور رحماني رسائل تهديد من مجهول تطلب منه عدم رفع شكوى ضد صحيفة الشروق التي قامت بنشر مقال اتهمته فيه بالتجديف. ويعتقد المدافع أن هذه التهديدات هي من صحفي في هذه الصحيفة.

في 20 مايو/أيار 2016، شهد المدافع عن حقوق الإنسان تهديدات ضده بالقتل على صفحات وسائل الاعلام الاجتماعية في الجامعة التي يدرس فيها وكذلك في مقالات في الصحف المحلية، تتهمه بتشويه القرآن والتكفير والردة. وبعد ذلك تعرض للتهديد بالاختطاف والموت والطرد من الجامعة من قبل الزعماء الدينيين وطلاب الجامعة من مركز جامعة ولاية تيبازة. ويواجه أنور رحماني الشتائم اليومية والمضايقة. في 27 مايو/أيار 2016، اكتشف من خلال مقال صحفي نشر على وسائل الاعلام الاجتماعية بأن السلطات الجزائرية فتحت تحقيقا في مزاعم التهديد بالقتل وكذلك في التجديف، إلا أن المدافع لم يتلق شخصيا أي خبر من هذا كما لم تتخذ أي تدابير لمتابعة الأمر.

فرونت لاين ديفندرز تعرب عن قلقها لتهديدات القتل الموجهة ضد أنور رحماني وكذلك لتكرار أعمال المضايقة والترهيب ضده، معتقدةً أن يكون الدافع المباشر لها هو أنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.

وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في الجزائر على:

1. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في تهديدات القتل ضد أنور رحماني، بأن يتم نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

2. اتخاذ جميع التدابير اللازمة فوراً لضمان السلامة الجسدية والنفسية للمدافع عن حقوق الإنسان أنور رحماني؛

3. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.