عبد العزيز عبد النور إبراهيم
لا يزال الصحافي الصومالي المستقل عبد العزيز عبد النور إبراهيم رافعا صوته ضد قمع الصومال لوسائل الاعلام على الرغم من اعتقاله في يناير/كانون الثاني 2013 واتهامه وإدانته بإهانة الحكومة لقيامه بإجراء مقابلات مع امرأة زعمت بقيام جنود باغتصابها. وقد قضى 66 يوما في السجن قبل أن تأمر المحكمة العليا بإطلاق سراحه.
الصحفيون في الصومال يتعرضون للهجوم لقيامهم بعملهم
قاض يفرج عن صحفي صومالي سجن لإجراء مقابلة مع ضحية اغتصاب مزعوم
عبد العزيز عبد النور إبراهيم، هو صحفي إذاعي يعمل لمحطتين إذاعيتين خاصتين هما؛ راديو "دالسان" وإذاعة "إرغو" اللتان تبثان من مقديشو. في 15 فبراير/شباط 2013، تم الحكم على المدافع عن حقوق الإنسان، والمعروف أيضا باسم كورونتو، بسنة واحدة سجن، وذلك بعد محاولته التحقيق في قضية إمرأة ادعت بتعرضها للاغتصاب على يد قوات أمن الدولة. في 3 مارس/آذار 2013، أيدت محكمة الاستئناف في مقديشو الحكم على المدافع عن حقوق الإنسان، ولكنها خفضت فترة سجنه من سنة إلى ستة أشهر. في 17 مارس/آذار 2013، أمرت المحكمة العليا في الصومال بالإفراج عن عبد العزيز من السجن وأسقطت عنه جميع التهم.