Back to top

اغتيال سُعاد العَلي

الحالة: 
قتل
الحالة

في 25 سبتمبر / أيلول ، قُتلت المدافعة عن حقوق الإنسان سعاد العلي في مدينة البصرة بجنوب العراق، لتكون هذه أحدث حلقة من سلسلة الإعتداءات على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في العراق.

حول سُعاد العَلي

Su’ad Al-Aliسعاد العلي، هي رئيسة منظمة الودّ العالمي لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية عراقية تعمل من أجل حقوق المرأة والطفل. وكانت تعتبر سعاد أيضا من قادة الاحتجاجات الاجتماعية المستمرة ضد الفساد والبنية التحتية الضعيفة والمياه الملوثة وظهور البطالة التي نُظمت واندلعت في يوليو/تموز 2018 في مدينة البصرة. كما كانت سعاد صوتًا ضد الفساد ومدافعًا عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للشعب العراقي، وكانت قد أدانت المدافعة عن حقوق الإنسان العنف ضد المتظاهرين والنشطاء من قبل السلطات العراقية وأنصارها.

27 سِبْتَمْبِر / أيلول 2018
مقتل المدافعة عن حقوق الإنسان سُعاد العَلي

في 25 سبتمبر / أيلول ، قُتلت المدافعة عن حقوق الإنسان سعاد العلي في مدينة البصرة بجنوب العراق، لتكون هذه أحدث حلقة من سلسلة الإعتداءات على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في العراق.

View or Download PDF Version قراءة أو تحميل النسخة الإنجليزية بصيغة بي دي إف

في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم 25 سبتمبر/أيلول، أقدم شخص مجهول الهوية في حي العباسية بوسط مدينة البصرة بإطلاق النار على سعاد العلي في رأسها من الخلف، وذلك أثناء ركوبها سيارتها. ويذكر أن العديد من المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان قد تم قتلهم في البصرة منذ اندلاع الاحتجاجات في يوليو/تموز من هذا العام. وأحدهم هو محامي حقوق الإنسان جبار محمد الكرم الذي قُتل في 23 يوليو/تموز 2018 على أيدي مسلحين مجهولين بعد تطوعه للدفاع عن المحتجين المحتجزين.

فرونت لاين ديفندرز تدين بشدة مقتل سعاد العلي وتعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحتجّين في البصرة.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات العراقية على:

1. الإدانة القوية لعملية قتل المدافعة عن حقوق الإنسان سعاد العلي؛
2. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في اغتيال سعاد العلي بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية؛
3. اتخاذ كافّة التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في مدينة البصرة؛
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في العراق -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبلا أي قيود.