Back to top

تأريخ الحالة: عبد الرشيد الفقيه

الحالة: 
احتجاز لساعات
حول الحالة
في 18 يونيو/حزيران 2018، تم اعتقال المدافعَين عن حقوق الإنسان رضية المتوكل وعبد الرشيد الفقيه لمدة يوم واحد، وذلك من قبل قوات التحالف التي تقودها الإمارات و "السعودية" في مطار سيئون بمنطقة حضرموت اليمنية. وكان المدافعان في طريقهما إلى الخارج للمشاركة في العديد من الأنشطة الخاصة بحقوق الإنسان ومنها فعالية مركز الحوار الإنساني في أوسلو.

عند حوالي الساعة السادسة والنصف من فجر يوم 14 يونيو/حزيران، اعتُقل المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرشيد الفقيه وتمت مصادرة أجهزته النقالة مع جواز سفره عند حاجز باب الفلج بمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، ثم أفرج عنه في وقت لاحق من نفس اليوم.

في 4 مارس/آذار 2016، أوقفت ميليشيا الحوثي المدافع عن حقوق الإنسان السيد عبد الرشيد الفقيه في مطار صنعاء الدولي واستجوبته وصادرت جواز سفره ثم أفرجت عنه. وحصل ذلك بعد عودة المدافع عن حقوق الإنسان من الأردن، حيث كان يشارك في مؤتمر دولي هناك للتضامن مع الصحفيين اليمنيين.
حول عبد الرشيد الفقيه

Abdulrasheed al-Faqihعبد الرشيد الفقيه هو مدافع عن حقوق الإنسان ورئيس منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة في صنعاء تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

21 يونيو / حزيران 2018
احتجاز عبد الرشيد الفقيه و رضية المتوكل في مطار سيئون

في 18 يونيو/حزيران 2018، تم اعتقال المدافعَين عن حقوق الإنسان رضية المتوكل وعبد الرشيد الفقيه لمدة يوم واحد، وذلك من قبل قوات التحالف التي تقودها الإمارات و "السعودية" في مطار سيئون بمنطقة حضرموت اليمنية. وكان المدافعان في طريقهما إلى الخارج للمشاركة في العديد من الأنشطة الخاصة بحقوق الإنسان ومنها فعالية مركز الحوار الإنساني في أوسلو.

 

14 يونيو / حزيران 2018
احتجاز عبد الرشيد الفقيه لعدة ساعات

عند حوالي الساعة السادسة والنصف من فجر يوم 14 يونيو/حزيران، اعتُقل المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرشيد الفقيه وتمت مصادرة أجهزته النقالة مع جواز سفره عند حاجز باب الفلج بمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، ثم أفرج عنه في وقت لاحق من نفس اليوم.

عبد الرشيد الفقيه هو المدير التنفيذي لمؤسسة مواطنة لحقوق الإنسان ، وهي منظمة مستقلة مقرها صنعاء تقوم برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

اعتُقل عبد الرشيد الفقيه في طريقه إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أثناء سفره إلى خارج اليمن لغرض العلاج الطبي وكذلك لأداء عمله ومنه حضور حدث نظمه الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لموظفي مؤتة ، نُقل المدافع عن حقوق الإنسان إلى مكتب الإدارة الأمنية في مأرب ، الذي يخضع لسيطرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، المدعومة من "السعودية". واحتجز هناك ثم أطلق سراحه بعد ساعات عدّة.

وكان عبد الرشيد الفقيه قد تعرض في السابق أيضا لمضايقات لقيامه بعمله في مجال حقوق الإنسان. واحتجز مرات عديدة وتعرض للإستجواب لفترات وجيزة في عامي 2015 و 2016 من قبل السلطات الحوثية. كما استُهدفت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان بشكل منتظم من قبل الأطراف المتحاربة في اليمن لبسبب تقاريرها حول انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد. وفي عام 2016 تم إطلاق حملة شعواء على المنظمة على وسائل التواصل الإجتماعي.

7 مارِس / آذار 2016
مضايقة المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرشيد الفقيه

في 4 مارس/آذار 2016، أوقفت ميليشيا الحوثي المدافع عن حقوق الإنسان السيد عبد الرشيد الفقيه في مطار صنعاء الدولي واستجوبته وصادرت جواز سفره ثم أفرجت عنه. وحصل ذلك بعد عودة المدافع عن حقوق الإنسان من الأردن، حيث كان يشارك في مؤتمر دولي هناك للتضامن مع الصحفيين اليمنيين.
تم تفتيش المدافع عن حقوق الإنسان واستجوابه لمدة عشرين دقيقة من قبل أفراد من الميليشيات الحوثية. ودار التحقيق حول غرض زيارته للأردن، وعلاقته مع المنظمات غير الحكومية الدولية، وأنشطته في اليمن، وحول رحلة سابقة قام بها إلى تركيا. كان عائدا من العاصمة الأردنية عمان، حيث كان قد شارك في مؤتمر دولي للصحفيين هناك بتنظيم من نقابة الصحفيين في اليمن و الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، لمناقشة التحديات التي يواجهها الصحفيون في اليمن ووضع استراتيجيات لحمايتهم وتقويتهم هُم وعملهم.

وسبق لعبد الرشيد الفقيه أن واجه المضايقات نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان. في 19 سبتمبر/أيلول 2015، ألقي القبض عليه واحتُجز لمدة عشر ساعات مع زوجته وزملاء آخرين، وذلك بعد تعرضه للضرب من قبل نساء حوثيات في أعقاب مظاهرة سلمية طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والعدالة لضحايا الاختفاء القسري.

في 9 أغسطس/آب 2015، ألقت السلطات الحوثية القبض على المدافع عن حقوق الإنسان واحتجزته في مركز شرطة الجديري، حيث تم استجوابه لمدة خمس ساعات وتعرض للضرب على يد خمسة من أعضاء الميليشيا قبل أن يطلق سراحه. بعد ذلك، نفت عناصر الميليشيا بأنه كان موجودا في مركز الشرطة.
منظمة مواطنة لحقوق الإنسان مستهدفة بانتظام من قبل جماعة الحوثي نتيجة عملها في مجال حقوق الإنسان، وكانت هناك حملة ضدها على وسائل الاعلام الاجتماعية ضمن حملة قمع مستمرة على منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في اليمن.