Back to top

احتجاز تعسفي للمدافع عبد الحكيم الفضلي

الحالة: 
محتجز تعسفيا
الحالة

في 28 يناير 2020 ، أسقطت المحكمة الجنائية في الكويت بعض التهم الموجهة ضد المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي وقررت الامتناع عن النطق بالعقوبة فيما يتعلق بالتهم المتبقية. بعد دفع الغرامة ، أُطلق سراحه من السجن

في 12 نوفمبر 2019 ، أعادت المحكمة الجنائية في الكويت جدولة جلسة استماع لعبد الحكيم الفضلي للمرة الرابعة. من المقرر الآن عقدها في 26 نوفمبر 2019.

  في 15 أكتوبر 2019 ، أعادت المحكمة الجنائية الكويتية تحديد موعد جلسة استماع قضية عبد الحكيم الفضلي للمرة الثالثة. ومن المقرر الآن أن تعقد في 12 نوفمبر تشرين الثاني 2019.

في 17 سبتمبر أيلول 2019 ، أجلت المحكمة الجنائية في الكويت النظر في قضية المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي للمرة الثانية.و من المقرر الآن عقد الجلسة في 15 أكتوبر تشرين الأول 2019. لا يزال عبد الحكيم الفضلي رهن الاحتجاز منذ 12 يوليو 2019 ، بعد دعواته للاحتجاج على حقوق أقلية البدون في الكويت

  في 2 سبتمبر 2019 ، أوقف عبد الحكيم الفضلي وغيره من معتقلي البدون إضرابهم عن الطعام بسبب الحالة الطبية الحرجة لبعضهم.

 في 22 أغسطس 2019 ، بدأ المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي وعدد من السجناء البدون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على احتجازهم التعسفي المستمر.
في 21 يوليو 2019 ، أمر المدعي العام الكويتي باحتجاز عدد من المدافعين عن حقوق البدونفي مكتب أمن الدولة بالكويت ، بمن فيهم عبد الحكيم الفضلي ،. وفقا لزملائه المدافعين عن حقوق الإنسان ، فقد تعرضوا لمعاملة سيئة في الحبس الانفرادي في انتظار استكمال التحقيق ضدهم.

حول عبد الحكيم الفضلي

عبد الحكيم الفضلي هو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل على الدفاع عن حقوق مجتمع البدون في الكويت الذي ينتمي اليه. يشير مصطلح "البدون" ، الذي يعني "بدون" باللغة العربية ، إلى مجتمع الأشخاص عديمي الجنسية ، من مواليد الكويت ، ممن يُحظر عليهم الحصول على أي وثائق رسمية  مثل شهادات الميلاد أو الوفاة أو الزواج. نتيجة لذلك ، يواجهون صعوبات في العثور على عمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى المقدمة للمواطنين الكويتيين. في الآونة الأخيرة ، دعا نشطاء البدون إلى العدالة الاجتماعية ، والحق في العمل والوصول إلى الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون الكويتيون الآخرون.
 

29 يَنايِر/ كانون الثاني 2020
تغريم عبد الكريم الفضلي وإطلاق سراحه

 في 28 يناير 2020 ، أطلق سراح عبد الكريم الفضلي من السجن. أسقطت محكمة الجنايات في الكويت بعض التهم الموجهة إليه وقررت الامتناع عن النطق بالعقوبة فيما يتعلق بالتهم المتبقية. مطلوب من المدافع عن حقوق الإنسان أن يدفع كفالة 1000 دينار (حوالي 3000 يورو).
عبد الحكيم الفضلي محتجز منذ أكثر من ستة أشهر ، وتم تأجيل جلسة الاستماع عدة مرات منذ يوليو 2019.
 

12 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2019
تأجيل جلسة الاستماع للمدافع عبد الحكيم الفضلي للمرة الرابعة

في 12 نوفمبر 2019 ، أعادت المحكمة الجنائية في الكويت جدولة جلسة استماع لعبد الحكيم الفضلي للمرة الرابعة. من المقرر الآن عقدها في 26 نوفمبر 2019.
 

15 اكتوبر / تشرين الأول 2019
تأخر سماع عبد الحكيم الفضلي

  في 15 أكتوبر 2019 ، أعادت المحكمة الجنائية الكويتية تحديد موعد جلسة استماع قضية عبد الحكيم الفضلي للمرة الثالثة. ومن المقرر الآن أن تعقد في 12 نوفمبر تشرين الثاني 2019.
 

18 سِبْتَمْبِر / أيلول 2019
تأجيل جلسة الاستماع للمدافع عبد الحكيم الفضلي

في 17 سبتمبر أيلول 2019 ، أجلت المحكمة الجنائية في الكويت النظر في قضية المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي للمرة الثانية.و من المقرر الآن عقد الجلسة في 15 أكتوبر تشرين الأول 2019. لا يزال عبد الحكيم الفضلي رهن الاحتجاز منذ 12 يوليو 2019 ، بعد دعواته للاحتجاج على حقوق أقلية البدون في الكويت
 

3 سِبْتَمْبِر / أيلول 2019
تعليق الاضراب عن الطعام

  في 2 سبتمبر 2019 ، أوقف عبد الحكيم الفضلي وغيره من معتقلي البدون إضرابهم عن الطعام بسبب الحالة الطبية الحرجة لبعضهم.
 

22 أغُسطُس / آب 2019
عبد الحكيم الفضلي يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام

 في 22 أغسطس 2019 ، بدأ المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي وعدد من السجناء البدون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على احتجازهم التعسفي المستمر.
 

6 أغُسطُس / آب 2019
نقل المدافع عبد الحكيم الفضلي الى السجن المركزي

 في 29 يوليو تموز 2019 ، تم نقل المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي من مكان الاحتجاز بمقر أمن الدولة إلى السجن المركزي الكويتي. و تم تحديد موعد جلسة المحكمة في أغسطس 2019.

 

22 يوليو / تموز 2019
الاعتقال التعسفي و سوء معاملة المدافعين عن حقوق الأقليات البدون

في 21 يوليو 2019 ، أمر المدعي العام الكويتي باحتجاز عدد من المدافعين عن حقوق البدونفي مكتب أمن الدولة بالكويت ، بمن فيهم عبد الحكيم الفضلي ،. وفقا لزملائه المدافعين عن حقوق الإنسان ، فقد تعرضوا لمعاملة سيئة في الحبس الانفرادي في انتظار استكمال التحقيق ضدهم.

تحميل المناشدة العاجلة

عبد الحكيم الفضلي هو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل على الدفاع عن حقوق مجتمع البدون في الكويت الذي ينتمي اليه. يشير مصطلح "البدون" ، الذي يعني "بدون" باللغة العربية ، إلى مجتمع الأشخاص عديمي الجنسية ، من مواليد الكويت ، ممن يُحظر عليهم الحصول على أي وثائق رسمية  مثل شهادات الميلاد أو الوفاة أو الزواج. نتيجة لذلك ، يواجهون صعوبات في العثور على عمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى المقدمة للمواطنين الكويتيين. في الآونة الأخيرة ، دعا نشطاء البدون إلى العدالة الاجتماعية ، والحق في العمل والوصول إلى الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون الكويتيون الآخرون.

في 12 يوليو / تموز 2019 ، اعتقل المدافع عن حقوق الإنسان عبد الحكيم الفضلي تعسفياً في منزله على أيدي رجال الأمن الكويتيين. يأتي ذلك وسط حملة قمع ضد المدافعين عن حقوق الأقلية البدون في البلاد ، تم خلالها اعتقال ما لا يقل عن عشرة مدافعين عن حقوق الإنسان ، من بينهم  أحمد العنان وعواد العنان ومتعب العنان وعبدالله الفضلي ويوسف العصمي وأحمد العنزي ويوسف البشيق ونواف البدر وجارالله الفضلي وحميد جميل. وتم ايداع جميع المدافعين في الحبس الانفرادي دون اتاحة امكانية الاتصال بمحاميهم أو أسرهم.و سمح لهم بعد ذلك لهم بالاتصال بمحاميهم أثناء الاستجواب 

في حوالي الساعة 6:30 مساءً في 12 يوليو / تموز2019 ، حاصرت قوات أمن الدولة في ثياب مدنية منزل عبد الحكيم الفضلي ، الذي سلم نفسه من أجل منع قوات الأمن من دخول منزل أسرته وترويع والديه وإخوته. ومع ذلك ، اقتحمت قوات أمن الدولة المنزل ، حيث هددت أخواته ووالدته واعتدت عليهن داخل المنزل ولم تكن ترتدين الحجاب في ذلك الوقت.
قامت قوات الأمن بتقييد حركة والد عبد الحكيم الفضلي الذي طلب منهم الانتظار في الخارج حتى تضع زوجته وبناته الحجاب ، وطلب كذلك الاطلاع على أمر تفتيش. صادر رجال الأمن هواتف جميع أفراد الأسرة واعتدوا جسديًا على جميع أفراد الأسرة.كما أهانوا أخواته وهددوهم بالاعتقال. غادر رجال الأمن حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً واحتجزوا الشقيق الأصغر لعبد الحكيم الفضلي لمدة ست ساعات وأطلقوا سراحه حوالي الساعة الثانية صباحًا في اليوم التالي خارج حدود مدينة الكويت. في 18 يوليو 2019 ، قدم والد عبد الحكيم الفضلي شكوى ضد مكتب أمن الدولة لدى المدعي العام بسبب الاقتحام العنيف لمنزله ومضايقة عائلته ، على الرغم من الاستسلام السلمي للمدافع عن حقوق الإنسان.و كان قد سبق للعائلة أن حاولت تسجيل شكوى لدى مركز الشرطة في منطقة الجابرية في عاصمة الكويت ، والتي رفضها رئيس مركز الشرطة. وفقًا لأسرة المدافع عن حقوق الإنسان وزملائه النشطاء ، قامت الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية ومكتب أمن الدولة بتنسيق اعتقال عدد من المدافعين عن حقوق الأقلية البدون في أعقاب دعوات للاحتجاج على حقوق البدون في 12 يوليو / تموز 2019.

و احتفظ بكل المدافعين الموقوفين لدى أمن الدولة  ، بمن فيهم عبد الحكيم الفضلي ، الذي أُحيل إلى مكتب المدعي العام في 15 يوليو 2019 ، حيث أُبلغ أنه يواجه ما يصل إلى 10 تهم تتعلق بـ "التآمر ضد الدولة" ، "الإضرار بسمعة الدولة" و "إساءة استخدام الهاتف" وو  "الدعوة للاحتجاجات". استمر استجوابه طوال الليل من الساعة 9:30 مساءً في 16 يوليو 2019 وحتى صباح اليوم التالي.

أبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان محاميهم أنهم يتعرضون لسوء المعاملة ، لأنهم غير قادرين على التمييز بين الليل والنهار في زنزاناتهم ، مصحوبة بعملية استجواب طويلة. رفض المدعي العام طلب المدافعين عن حقوق الإنسان بنقلهم إلى السجن المركزي.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء استمرار السلطات الكويتية في استهداف عبد الحكيم الفضلي وغيره من المدافعين عن حقوق البدون وتدين اعتقالهم التعسفي ، فضلاً عن الهجوم العنيف على أسرة عبد الحكيم الفضلي. يُعتقد أن أعمال المضايقة هذه ترتبط فقط بعملهم السلمي والشرعي الذي يعمل على تعزيز وحماية حقوق الأشخاص عديمي الجنسية في الكويت وطلبهم المشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق.