Back to top

الافراج عن محمد الشيخ ولد محمد

الحالة: 
تم الافراج عنه
الحالة

 تم الإفراج عن محمد الشيخ ولد محمد (المعروف أيضًا باسم محمد الشيخ ولد مختير) من الاعتقال في 29 يوليو 2019 بعد سجنه لأكثر من خمس سنوات. في ديسمبر 2014 ، تم اتهامه "بالكفر" و "إهانة النبي محمد" بموجب المادة 306 من قانون العقوبات. حُكم عليه في الأصل بالإعدام ، ولكن تم إلغاء إدانته في عام 2017 ، مما أدى إلى عقوبة بالسجن لمدة عامين. وعلى الرغم من أنه قضى وقته ، فقد ظل محتجزًا لمدة عامين تقريبًا حتى إطلاق سراحه.

على الرغم من الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في نواديبو في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 والذي كان ينبغي أن يؤدي إلى الإفراج عنه فورا، فإن المدافع محمد شيخ ولد محمد لا يزال محتجزا في مكان مجهول بالنسبة لمحاميه وأسرته. في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، ألغت محكمة الاستئناف في نواديبو حكم الإعدام بحق المدافع وحكمت عليه بالسجن لمدة سنتين مع غرامة مالية. ورغم أنه قضى في السجن قرابة الأربع سنوات قبل صدور الحكم، إلا أنه لايزال في السجن ولم يفرج عنه بعد.

حول محمد شيخ ولد محمد

mohamed cheik hould mohamed محمد شيخ ولد محمد هو ناشط في مجال إلغاء العبودية، ومدون، وكاتب حر ساهم كثيرا في المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت في موريتانيا قبل اعتقاله واحتجازه وإدانته.

1 أغُسطُس / آب 2019
الإفراج عن المدافع محمد الشيخ ولد محمد

 تم الإفراج عن محمد الشيخ ولد محمد (المعروف أيضًا باسم محمد الشيخ ولد مختير) من الاعتقال في 29 يوليو 2019 بعد سجنه لأكثر من خمس سنوات. في ديسمبر 2014 ، تم اتهامه "بالكفر" و "إهانة النبي محمد" بموجب المادة 306 من قانون العقوبات. حُكم عليه في الأصل بالإعدام ، ولكن تم إلغاء إدانته في عام 2017 ، مما أدى إلى عقوبة بالسجن لمدة عامين. وعلى الرغم من أنه قضى وقته ، فقد ظل محتجزًا لمدة عامين تقريبًا حتى إطلاق سراحه.
 

29 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2017
محمد شيخ ولد محمد في الحبس الانفرادي رغم حكم المحكمة

على الرغم من الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في نواديبو في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 والذي كان ينبغي أن يؤدي إلى الإفراج عنه فورا، فإن المدافع محمد شيخ ولد محمد لا يزال محتجزا في مكان مجهول بالنسبة لمحاميه وأسرته. في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، ألغت محكمة الاستئناف في نواديبو حكم الإعدام بحق المدافع وحكمت عليه بالسجن لمدة سنتين مع غرامة مالية. ورغم أنه قضى في السجن قرابة الأربع سنوات قبل صدور الحكم، إلا أنه لايزال في السجن ولم يفرج عنه بعد.

السلطات الموريتانية أبلغت أسرة المدافع بأنه ما زال رهن الاحتجاز من أجل حمايته، حيث في وقت صدور الحكم، أثار مدافعو حقوق الإنسان مخاوف بشأن سلامته عند الإفراج عنه وذلك عقب خروج تظاهرات لأصوليين "إسلاميين" في نواديبو احتجاجا على تخفيض عقوبته.

فرونت لاين ديفندرز تعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار احتجاز محمد شيخ ولد محمد، الذي يجب أن لا يُحرَم من الاتصال بأسرته ومحاميه. كما تحث فرونت لاين ديفندرز بقوة السلطات الموريتانية على إطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان واتخاذ خطوات لضمان سلامته بعد الإفراج عنه.

10 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2017
إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق محمد شيخ ولد محمد

في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ألغت محكمة الاستئناف في نواديبو بموريتانيا حكم إعدام المدون محمد شيخ ولد محمد واستبدل بحكم آخر بسجنه لمدة سنتين مع غرامة. وحيث أن المدافع عن حقوق الإنسان مسجون منذ قرابة أربع سنوات سيتم الإفراج عنه الآن.

محمد شيخ ولد محمد (المعروف أيضا باسم محمد شيخ ولد مخيطير)، هو مدون وكاتب مستقل ساهم كثيرا بكتاباته في موريتانيا على المواقع الإخبارية الإلكترونية قبل إلقاء القبض عليه. في 31 ديسمبر/كانون الأول 2013، كتب  مقالا على موقع "أقلام" بعنوان (الدين والتدين و"المعلمين") انتقد من خلالها  نظام الطبقات في موريتانيا وقارن هيكل موريتانيا المجتمعي بالهيكل المجتمعي في وقت النبي محمد (ص). وعلى الرغم من كتابة المدافع عن حقوق الإنسان للعديد من هذه المقالات من قبل، إلا أن هذه اعتبرت إهانة للنبي محمد. وفي 2 يناير/كانون الثاني 2014، ألقي القبض على محمد الشيخ ولد محمد بتهمة "الردة" و "إهانة النبي محمد" بموجب المادة 306 من قانون العقوبات واحتجز في سجن في نواذيبو، وفي ديسمبر/كانون الأول 2014، حكم عليه بالإعدام.

في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عقدت المحكمة العليا في نواكشوط جلسة استماع للنظر في طعن المدون في الحكم بالإعدام بجرم "الردة"، فأحيلت القضية على محكمة الاستئناف للمراجعة.

في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ألغت محكمة الاستئناف في نواذيبو بموريتانيا، حكم الإعدام الصادر بحق المدافع عن حقوق الإنسان، فأصدرت  عليه حكما بالسجن لمدة سنتين مع غرامة مالية تعادل 145 يورو. وسيطلق سراحه لأنه قضى أكثر من هذه المدة في السجن وهي قرابة أربع سنوات. وأفاد مدافعون عن حقوق الإنسان عن خروج "إسلاميين" أصوليين في مظاهرات في نواذيبو احتجاجا على تخفيف العقوبة عن محمد شيخ ولد محمد وعن مخاوف على سلامته بعد الإفراج عنه.

فرونت لاين ديفندرز ترحب بالإفراج عن محمد شيخ ولد محمد، ولكنها تعتقد أيضا بإلغاء كامل الإدانة ضد المدون لأنها صدرت ضده لعمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان. كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات الموريتانية بقوة على ضمان سلامة محمد شيخ ولد محمد بعد الإفراج عنه.

تواصل فرونت لاين ديفندرز إعرابها عن بالغ القلق إزاء استمرار احتجاز المدافعَين عن حقوق الإنسان عبداللهي مطالا ساليك و موسى بلال بيرم اللذَين اعتقلا في موريتانيا في 30 يونيو/حزيران 2016. وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات على التوقف عن استهداف كافة المدافعين عن حقوق الإنسان في موريتانيا، وضمانة أن يكونوا -في جميع الظروف- قادرين على الاضطلاع بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من ممارسات انتقامية وبدون أي قيود بما فيها المضايقات القضائية.

13 ديسَمْبِر / كانون الأول 2016
تأجيل قرار بشأن قضية محمد شيخ ولد محمد

بخلاف ما كان مقرراً، سوف لن تعرض نتيجة قرار بشأن قضية محمد شيخ ولد محمد في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016، وذلك بسبب تغييرات في هيئة القضاة في المحكمة العليا.

فقد تم تحويل أحد قضاة المحكمة العليا إلى مكان أخر في موريتانيا، وبالتالي سوف يتم تعيين قاض جديد ليحل محله.

وعلى الرغم من عدم تحديد موعد جديد للمحاكمة بعد، إلا أن التقارير الواردة تفيد بإعادة محاكمة محمد شيخ ولد محمد بعد تحويل واستبدال أحد قضاة المحكمة العليا.

18 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2016
آخر جلسات محاكمة محمد شيخ ولد محمد

في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عقدت المحكمة العليا في نواكشوط جلسة الاستماع النهائية  للنظر في استئناف عقوبة الاعدام في قضية السيد محمد شيخ ولد محمد لتهمة "الردة". وسوف تعلن المحكمة العليا عن قرارها في هذه القضية في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016.

تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

في الفترة مابين الثاني من يناير/كانون الثاني 2014 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول 2014، كان محمد ولد شيخ محمد ينتظر محاكمته وهو محتجز في سجن في ظروف غير صحية. في 24 ديسمبر/كانون الأول 2014، وبعد محاكمة استمرت يومين، أدين بجريمتَي "التجديف" و "إهانة النبي محمد" (ص) بموجب المادة 306 من قانون العقوبات وتم الحكم عليه بالإعدام. كما منعت المحكمة مناقشة مضامين المقالات المنشورة لمحمد شيخ ولد محمد دون أي سبب.

تقدم محمد شيخ ولد محمد طلبا للطعن في عقوبته في أكتوبر/تشرين الأول 2015. وقد أجلت محكمة الاستئناف المحاكمة مرات عديدة وتضمت جلساتها العديد من التناقضات. وأهم ما يجدر ذكره هو قيام قاضي محكمة الاستئناف بتأكيد حكم الإعدام، في حين أنها لا تملك السلطة القانونية لذلك. وقد أصدرت محكمة الاستئناف قرارها النهائي في 21 ابريل/نيسان 2016 وأحالت القضية إلى المحكمة العليا ليتم التأكد من مدى صدق توبة محمد شيخ ولد محمد. في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عقدت جلسة استماع في المحكمة العليا للنظر في قرار محكمة الاستئناف على أن يتم الإعلان عن القرار النهائي في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016.  وتمتلك المحكمة العليا صلاحية إلغاء الحكم الصادر بحق محمد شيخ ولد محمد أو تخفيفه إلى عامي سجن، فيما لو توصلت إلى قناعة بانه قد تاب تماما وبصدق.

يذكر أن محمد شيخ ولد محمد كان قد اعلن توبته مرارا منذ إلقاء القبض عليه وكذلك أثناء احتجازه شفهيا وكتابة. وشمل ذلك توبته المسجلة أثناء الاستجواب في السجن من قبل الشرطة. إلا أن الشرطة ادعت في المحكمة بأنها فقدت هذا التسجيل. كما أعلن محمد شيخ ولد محمد توبته أيضا امام قاضي التحقيق وفي المحكمة الجنائية وكذلك في محكمة الاستئناف.

منذ 2014 ومحمد شيخ ولد محمد محتجز في سجن نواذيبو حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير. وينقل بأنه لا يحصل على الغذاء الكافي أو الماء الصالح للشرب أو الرعاية الطبية. كما أنه يعاني من الملاريا دون أن يحصل على العلاج.

تود فرونت لاين ديفندرز أن تعرب عن قلقها الشديد إزاء نمط اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان في موريتانيا، والتي منها استمرار التهديد والملاحقة لمحامي محمد شيخ ولد محمد، وكذلك إزاء التناقضات في المحاكمة.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في موريتانيا على:

1. القيام فوراً بإلغاء الحكم ضد محمد شيخ ولد محمد، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز بأنه حكم صادر انتقاما لعمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان ورأيه في الدين.

2. التأكد من أن معاملة محمد شيخ ولد محمد أثناء احتجازه هي وفق الشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 43/173 المعتمد في 9 ديسمبر/كانون الأول 1988 والتي  موريتانيا هي من الدول الموقعة عليه.

3. توفير العلاج الطبي اللازم لمحمد شيخ ولد محمد من الملاريا   في السجن.

4. الكف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في موريتانيا وضمان أن يكونوا قادرين -في جميع الظروف- على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود، ومنها المضايقة القضائية.