Back to top

مقتل رائد فارس

الحالة: 
مقتول
الحالة

في 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2018 ، قُتل المدافع عن حقوق الإنسان رائد فارس برصاص مجهولين في كفرنبل - البلدة القريبة من إدلب شمال غربي سوريا.

حول رائد فارس

Raed Fares

رائد فارس، هو مؤسس مركز كفرنبل الإعلامي، المستقل الذي يقوم بتوثيق وتنظيم الاحتجاجات دعما لاحترام حقوق الإنسان والحرية والسلام في سوريا. لقد حظيت الاحتجاجات التي نظمها المدافع عن حقوق الإنسان وزملاؤه في كفرنبل باهتمام واسع في السنوات الأخيرة بسبب لافتاتهم الإبداعية باللغة الإنجليزية، المصممة للوصول إلى جمهور واسع. أثناء حضوره في ملتقى دبلن السابع بفرونت لاين ديفندرز في دبلن في أكتوبر/تشرين الأول 2013، ذكر رائد أن سكان كفرنبل لن يتغاضوا عن عنف نظام الدولة، ولا عن الجماعات المسلحة في سوريا.

 

23 نوفَمْبِر / تشرين الثاني 2018
مقتل المدافع عن حقوق الإنسان رائد فارس

في 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2018 ، قُتل المدافع عن حقوق الإنسان رائد فارس برصاص مجهولين في كفرنبل - البلدة القريبة من إدلب شمال غربي سوريا.

المناشدة بصيغة بي دي إف

في صبيحة يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 ، ووفقا لشهود، أطلق مهاجمون مجهولون من سيارة متحركة في كفرنبل الناربمدفع رشاش، فأسفر ذلك عن وقوع عدة إصابات، من بينهم المدافع رائد فارس وصديقه الناشط الإعلامي والمصور الصحفي حمود جونيد.

وقد سبق لرائد فارس تعرضه لمحاولة اغتيال أخرى. ففي 29 يناير / كانون الثاني 2014 ، أطلق مسلحون مجهولون النار على المدافع وأصابته برصاصتين في الذراع والكتف من جهة اليمين. وقد ذكر زملاء رائد فارس في حينها بأنه كان يتلقى تهديدات من الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة بالاختطاف، وذلك قبل وقوع الهجوم. علاوة على ذلك ، في 28 ديسمبر/كانون الأول 2013 ، قام مسلحون من تنظيم "داعش" باقتحام وتخريب مركز كفرنبل الإعلامي.

فرونت لاين ديفندرز تدين بشدة مقتل المدافع عن حقوق الإنسان رائد فارس وتعرب عن قلقها العميق إزاء استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في سوريا.
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في سوريا على:
1. الإدانة الشديدة لقتل المدافع عن حقوق الإنسان رائد فارس ؛
2. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في اغتيال رائد فارس بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية ؛
3. اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية للمدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا.
4. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبلا أي قيود.