Back to top

حظر السفر ضد المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد

الحالة: 
حظر السفر
الحالة

في 8 يناير/كانون الثاني، منعت السلطات العمانية المدافع البارز عن حقوق الإنسان السيد سعيد جداد من السفر إلى الدوحة من مطار صلالة في سلطنة عمان. وقد أُبلغ المدافع بوضع اسمه على القائمة السوداء وأنه لن يُسمح له بالخروج من عُمان حتى عام 2099.

حول سعيد جداد

Saed Jadadسعيد جداد، هو ناشط بارز، ومدون، ومدافع عن حقوق الإنسان، قاد العديد من المظاهرات في محافظة ظفار بجنوب سلطنة عُمان. دعا لإصلاحات حكومية في عام 2011 وحث السلطان قابوس على توسيع مجلس الشورى العماني. عمل السيد جداد على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وساهم بمقالات في الصحف و وسائل الإعلام الاجتماعية لدعوة  الحكومة إلى احترام حقوق الإنسان. وقد مُنع رسميا من الكتابة في الصحف العمانية ومنها صحيفة الزمان والرؤية اللتين كان يكتب فيهما.

10 يَنايِر/ كانون الثاني 2017
حظر السفر ضد المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد

في 8 يناير/كانون الثاني، منعت السلطات العمانية المدافع البارز عن حقوق الإنسان السيد سعيد جداد من السفر إلى الدوحة من مطار صلالة في سلطنة عمان. وقد أُبلغ المدافع بوضع اسمه على القائمة السوداء وأنه لن يُسمح له بالخروج من عُمان حتى عام 2099.

تحميل المناشدة بصيغة بي دي إف

Donwload the Urgent Appeal (PDF)

في 8 يناير/كانون الثاني، أبلغ ضابط أمن في مطار صلالة العماني السيد سعيد جداد بأنه محظور من السفر لغاية عام 2099، وذلك بعد أن أدرجته الحكومة العمانية على القائمة السوداء. وبحسب المدافع عن حقوق الإنسان، فإنه لم يتسلم أي قرار مكتوب بهذا الشأن.

منذ سنوات عدة وسعيد جداد هو مدافع نشط عن حقوق الإنسان في عمان. وقد أُطلق سراحه مؤخرا في 26 أغسطس/آب 2016 بعد أن أمضى حكما بالسجن لمدة عام واحد بتهم من بينها "استخدام شبكة المعلومات (الانترنت) في نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام".

فرونت لاين ديفندرز تدين حظر السفر المفروض على سعيد جداد معتقدة بأنه  جاء ردا على أنشطته المشروعة والسلمية في مجال حقوق الإنسان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في عُمان على:

1. إزالة حظر السفر عن سعيد جداد فورا وبدون قيد أو شرط، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن السبب الوحيد لتقييده هو عمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان؛

2. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في عُمان - وفي جميع الظروف - قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.