Back to top

تحركوا من أجل سعيد جداد

الحالة: حظر السفر

Saed Jadad

سعيد جداد

الإنتهاكات: 
المَناطق: 
Mail: 

معالي السيد عبد الله ناصر الرحبي
البعثة الدائمة لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة

سويسرا

H.E Mr Abdulla Nasser Al Rahbi

Permanent Mission of the Sultanate of Oman to the United Nations

Chemin de Roilbot 3a

1292 Chambésy

Switzerland

Fax: 

+41 22 758 96 66

سعادتكم،

في 8 يناير/كانون الثاني، منعت السلطات العمانية المدافع البارز عن حقوق الإنسان السيد سعيد جداد من السفر إلى الدوحة من مطار صلالة في سلطنة عمان. وقد أُبلغ المدافع بوضع اسمه على القائمة السوداء وأنه لن يُسمح له بالخروج من عُمان حتى عام 2099.

سعيد جداد، هو ناشط بارز، ومدون، ومدافع عن حقوق الإنسان، قاد العديد من المظاهرات في محافظة ظفار بجنوب سلطنة عُمان. دعا لإصلاحات حكومية في عام 2011 وحث السلطان قابوس على توسيع مجلس الشورى العماني. عمل السيد جداد على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وساهم بمقالات في الصحف و وسائل الإعلام الاجتماعية لدعوة  الحكومة إلى احترام حقوق الإنسان. وقد مُنع رسميا من الكتابة في الصحف العمانية ومنها صحيفة الزمان والرؤية اللتين كان يكتب فيهما.

في 8 يناير/كانون الثاني، أبلغ ضابط أمن في مطار صلالة العماني السيد سعيد جداد بأنه محظور من السفر لغاية عام 2099، وذلك بعد أن أدرجته الحكومة العمانية على القائمة السوداء. وبحسب المدافع عن حقوق الإنسان، فإنه لم يتسلم أي قرار مكتوب بهذا الشأن.

منذ سنوات عدة وسعيد جداد هو مدافع نشط عن حقوق الإنسان في عمان. وقد أطلق سراحه مؤخرا في 26 أغسطس/آب 2016 بعد أن أمضى حكما بالسجن لمدة عام واحد بتهم من بينها "استخدام شبكة المعلومات (الانترنت) في نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام".

إنني إدين حظر السفر المفروض على سعيد جداد وأعتقد بأنه  جاء ردا على أنشطته المشروعة والسلمية في مجال حقوق الإنسان.

كما أحث السلطات في عُمان أيضاً على:

1. إزالة حظر السفر عن سعيد جداد فورا وبدون قيد أو شرط، حيث أعتقد أن السبب الوحيد لتقييده هو عمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان؛

2. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في عُمان -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.

 

بإخلاص،،،