Back to top

استمرار عمليات التهديد والمضايقة ضد عماد أبو شمسية

الحالة: 
مُهدَّد
الحالة

On 24 November 2017, human rights defender Imad Abu Shamsiyya received threats from a Facebook account. The threats stated "your day will come", alongside curses and verbal assaults. 

حول عماد أبو شمسيّة

Imad Abu Shamsiyya
عماد أبو شمسية هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، ويعمل تحديدا على توثيق وتصوير مقاطع فيديو لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين.

11 يَنايِر/ كانون الثاني 2017
عماد أبو شمسيّة وأسرته معرضون لخطر الانتقام بعد إدانة محكمة إسرائيلية لجندي بتهمة القتل

فرونت لاين ديفندرز تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة المدافع عن حقوق الإنسان، السيد عماد أبو شمسيَّة، وسلامة عائلته وذلك بعد صدور قرار من المحكمة العسكرية الإسرائيلية في 4 يناير/كانون الثاني 2017 بإدانة الجندي الإسرائيلي ،إلور عزاريا، بتهمة قتل الفلسطيني المصاب، عبد الفتاح الشريف، بإطلاق النار على رأسه  وهو طريح الأرض دون حراك في مدينة الخليل القديمة.

عماد أبو شمسيَّة الذي صادف وجوده بالقرب من مكان الحادث المذكور، بادر بتصوير مقتل عبد الفتاح الشريف ضمن عمله كمدافع عن حقوق الإنسان والذي يشمل توثيق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في مدينة الخليل. والفيديو الذي يمكن مشاهدته هنا لعب دورا كبيرا في إدانة إلور عزاريا، إلا أن أهمية هذا الفيديو وضعت عماد أبو شمسية وعائلته مع عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل في خطر أيضاً.

في 8 يناير/كانون الثاني 2017، التُقِط جندي إسرائيلي في شريط فيديو وهو يتعرض لإبن عماد أبو شمسية، عوني، بالمضايقة بينما كان يسير باتجاه منزله في البلدة القديمة في الخليل. في هذا الفيديو -الذي يمكنكم مشاهدته هنا- يظهر جندي إسرائيلي وهو يوقف عوني ذا السابعة عشرة من العمر بدون سبب ويفتشه ويربت على ملابسه بقوة. في فيديو آخر موجود هنا أيضا،  يظهر مستوطنون إسرائيليون شباب في 7 يناير/كانون الثاني 2017 وهم يحومون خارج منزل عماد أبو شمسية ويهينونه وأفراد أسرته بعد قيامهم بإلقاء الحجارة على المنزل.

ومن المعروف أن المستوطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل هم أكثر تطرفا وعنفا وهم منخرطون في أعمال عنف ممنهجة ومنظمة ضد الفلسطينيين منذ التسعينات. وجود المستوطنين في الأراضي المحتلة يعتبر غير شرعي بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تنص على أنه "لا يجوز لسلطة الاحتلال تحويل أو نقل جزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها". إلا أن البلدة القديمة في الخليل هي مكان لإنتشار أكثر من 1500 جندي لخدمة 600 إسرائيلي استوطنوا هناك بصورة غير مشروعة وسط 6500 فلسطيني. ولذلك فإن المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية يخشى ان يواجه هو وعائلته الآن خطرا متزايدا في أعقاب حكم الإدانة ضد الجندي الإسرائيلي إلور عزاريا الذي كان قتله لعبد الفتاح الشريف مورد تأييد كبير من قبل مجتمع المستوطنين الإسرائيليين في الخليل وأماكن أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومما زاد من مخاوف عماد أبو شمسية هو دعوة بعض الوزراء الاسرائيليين - من بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف و وزير التعليم نفتالي بينيت - بالعفو الفوري عن الجندي.

ولايزال عماد أبو شمسية يواصل عمله كمدافع عن حقوق الإنسان في الخليل ويقود مجموعات غير عنيفة ويوثق انتهاكات حقوق الإنسان على الرغم من تصاعد الهجمات بعد تصوير إلور عزاريا. في 26 أغسطس/آب 2016، تلقّى المدافع عن حقوق الإنسان تهديدا بالقتل في رسالة باللغة العبرية على حسابه في الفيسبوك، والتي تضمنت شعار حركة كاخ اليمينية الإسرائيلية المتطرفة مع صورة للمدافع عن حقوق الإنسان و عبارة: "لقد حان الوقت لأن تُقتَل، فأنت مصدر خطر على المستوطنين في تل الرميدة ". وعلاوة على ذلك، تم نشر فيديو باللغة العبرية على شبكة الإنترنت يتهم عماد أبو شمسية وعائلته بالإرهاب والعمالة للمنظمات "المشبوهة" مثل بتسيلم -منظمة حقوق الإنسان (الإسرائيلية). كما نشرت أيضا صورة لعماد أبو شمسية وعلى رأسه كلمة "مطلوب" وعبارة: "أيها اليهود، هذا هو رقم عماد أبو شمسية، الكلب الذي التقط فيديو الجندي الذي قتل المهاجم. علينا جميعا أن نقصفه بوابل اتصالاتنا الهاتفية لنخبره كم نحن "نحبه" ". ويُذكر أيضا بأن المدافع عن حقوق الإنسان وإبنه يعانيان أيضا من قيود على السفر منذ سبتمبر/أيلول 2015. ويخشى المدافع عن حقوق الإنسان من تزايد التهديدات والهجمات ضده وضد عائلته وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل حيث يسود الإفلات من العقاب للمستوطنين والجنود الإسرائيليين. ويوضح تقرير أصدرته منظمة حق الفلسطينية لحقوق الإنسان في عام 2013 بأنه أصبح الإفلات من العقاب للمستوطنين مؤسسيا ضمن النظام القانوني الإسرائيلي. ويوضح تقرير آخر أصدرته منظمة بتسيلم في مايو/أيار 2016 أن "نظام إنفاذ القانون العسكري الحالي لا يسمح بتحقيق العدالة، لأنه في واقع الأمر يعفي المسؤولين عن ارتكاب الجرائم -كواضعي السياسات وضباط  ومن يصدرون الأوامر والجنود أنفسهم- عن المساءلة عن ممارساتهم غير القانونية بإيذاء الفلسطينيين. وكل هذا النظام يظهر في مظهر من مظاهر العدالة".

فرونت لاين ديفندرز شديدة القلق من أن المدافع عن حقوق الإنسان السيد عماد أبو شمسية وعائلته هم في خطر متزايد لعمليات انتقامية من جماعات المستوطنين الإسرائيليين والجنود، وأن حياتهم قد تكون معرضة للخطر بسبب العمل المشروع و السلمي الذي يقوم به المدافع عن حقوق الإنسان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات الإسرائيلية على:

1. الإتخاذ الفوري لجميع التدابير اللازمة لضمان السلامة البدنية والنفسية للمدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية وعائلته.

2. إطلاق تحقيق شامل ونزيه في التهديدات التي وُجِّهَت إلى عماد أبو شمسية وعائلته، وذلك بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

3. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.

1 سِبْتَمْبِر / أيلول 2016
استمرار عمليات التهديد والمضايقة ضد المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية

لازال المدافع عن حقوق الإنسان، السيد عماد أبو شمسية، يتلقى التهديدات والمضايقات بسبب دوره في توثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ي 26 أغسطس/آب 2016، تلقى عماد رسالة بالعبرية على حسابه في الفيسبوك، تضمنت شعار حركة كاخ اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، مع صورة للمدافع عن حقوق الإنسان مرفقة بهذه العبارة: "قد حان وقت قتلك. أنت تشكل خطرا على المستوطنين من تل الرميدة". بإضافة ذلك، تم نشر فيديو على شبكة الإنترنت باللغة العبرية أيضا، يتهم عماد أبو شمسية وعائلته بالإرهاب والعمالة لمنظمات "مشبوهة" مثل (بتسيلم). كما حمل فيديو المسؤولية على أبو شمسية لاعتقال ومحاكمة إيلور عزاريا، الجندي الإسرائيلي الذي قتل فلسطينيا كان قد أصيب في مارس/آذار 2016 في تل الرميدة. وهي حادثة لاقت تغطية واسعة بوسائل الإعلام وذلك بفضل لقطات الفيديوالتي صورها عماد أبو شمسية.

في 28 أغسطس/آب، ذهب المدافع عن حقوق الإنسان إلى الشرطة، لتسجيل بلاغ بشأن ما تلقاه من تهديدات بالقتل، إلا نه لم يسمح له بذلك، بل أخبره ضباط شرطة بأن يعود في اليوم التالي. وبعد أن انتظر لعدة ساعات في 29 أغسطس/آب أخبره الضباط بأن الشخص الذي يمكن له أن يساعده غير موجود. في 30 أغسطس/آب راجع عماد مركز الشرطة للمرة الثالثة. وبعد انتظار لساعات خارج المبنى، اقترب منه ضابط شرطة وأمره بالمغادرة مهددا إياه بالاعتقال.

لقد تلقى المدافع عن حقوق الإنسان تهديدات متكررة بالقتل، بعد تحميل هذا الفيديو على شبكة الإنترنت في مارس/آذار 2016. من بين هذه التهديدات مكالمة من مجهول خاطبه قائلا له: "سنحرقكم تماماً كما أحرقنا الدوابشة" - وهي عائلة قُتلت في حريق متعمد في يوليو/تموز 2015. كما انتشرت في جميع أنحاد المستوطنات الإسرائيلية في الخليل صور عماد أبو شمسيّة وأفراد أسرته مطبوعةً على الورق وعلى القمصان، مع عبارات تدعو إلى قتلهم، وقيل بأنه تم تداولها في كافة المستوطنات الاسرائيلية في الخليل. وقد أبلغ المدافع عن حقوق الإنسان بهذه الحوادث إلى الشرطة الاسرائيلية ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن لحمايته وأسرته.

لقد تعرض عماد أبو شمسية وعائلته لمضايقات متكررة نتيجة لنشاطه في مجال حقوق الإنسان، ومنها اعتداءات جسدية، وهجمات على منزل العائلة، وعمليات اعتقال متكررة. في سبتمبر/أيلول 2015، تعرض المدافع عن حقوق الإنسان وابنه لقيود على السفر. في مايو/أيار 2015، تعرض منزل عائلة عماد أبو شمسية لمحاولة هجوم متعمد في منتصف الليل على يد مستوطنين. في مارس/آذار 2015، اقتحمت مجموعة من الجنود منزل عائلته، وقامت بتفتيش المنزل وصادرت القرص الثابت لكمبيوتر العائلة وبطاقة تخزين تحتوي على لقطات صورها متطوعون من "بتسيلم".

فرونت لاين ديفندرز تعرب عن قلقها البالغ إزاء التهديدات وأعمال العنف التي تمارس ضد عماد أبو شمسية وأسرته، علاوة على ممارسات المضايقات والترهيب المتكررة ضده، والتي يعتقد بأن يكون الدافع المباشر وراءها هو أنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات على:

1. اتخاذ اجراء فوري لجميع التدابير اللازمة لضمان السلامة البدنية والنفسية للمدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسيّة وعائلته.

2. إطلاق تحقيق شامل ونزيه في التهديدات الموجهة ضد عماد أبو شمسيّة وعائلته، على أن يتم نشر نتائجه وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

3. ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون قيود.

 

31 مارِس / آذار 2016
تهديدات بالقتل ضد المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسيّة وعائلته

في 25 مارس/آذار 2016، حاول الجنود الإسرائيليون اقتحام منزل المدافع عن حقوق الإنسان السيد عماد أبو شمسيّة في الخليل، فأهانوه وأهانوا أسرته. المدافع عن حقوق الإنسان وعائلته يتلقون تهديدات بالقتل منذ 24 مارس/آذار 2016، وذلك عقب قيام عماد أبو شمسيَّة بنشر مقطع فيديو لمقتل رجل فلسطيني مصاب برصاص جنود اسرائيليين في شارع الشهداء في الخليل. 

تحميل النداء العاجل بصيغة (PDF)

في 24 مارس/آذار 2016، عماد أبو شمسيّة وزوجته السيدة فايزة أيوب أبو شمسيّة -العاملة أيضا مع مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان، كانا في تل الرميدة فسمعا اطلاق نار من جهة شارع الشّهداء. فسارعا الى مكان الحادث لتوثيق ما يجري بالفيديو. فوجدا مجموعة من الجنود الإسرائيليين في مكان الحادث يساعدون جنديا اسرائيليا مصابا ويركبونه في سيارة اسعاف. وكان هناك أيضا رجلان فلسطينيان مصابان على الأرض. فتوجه أحد الجنود إلى أحد المصابَين -وهو السيد عبد الفتاح يسري الشريف- الذي كان لا يزال يتحرك، ووجه بندقيته نحوه وأطلق النار على رأسه وقتله.
وحيث كان عماد أبو شمسيّة قد وثق العملية بالفيديو، أنزله على الإنترنت. فانتشر عالميا وأصبح هو وأفراد عائلته يتَلَقون تهديدات -يقال بأنها من جنود إسرائيليين. وشملت هذه التهديدات مكالمة من مجهول ذكر فيها المتصل: "سنحرقكم تماماً كما أحرقنا الدوابشة" - وهي عائلة قُتلت في حريق متعمد في يوليو/تموز 2015. كما انتشرت في جميع أنحاد المستوطنات الإسرائيلية في الخليل صور عماد أبو شمسيّة وأفراد أسرته مطبوعةً على الورق وعلى القمصان، مع عبارات تدعو إلى قتلهم.
بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان، تعرض عماد أبو شمسيّة وعائلته لمضايقات متكررة، ومنها الاعتداءات الجسدية والمداهمات للمنزل للعائلي والاعتقالات المتكررة. في سبتمبر/أيلول 2015، تعرض المدافع عن حقوق الإنسان وابنه لقيود على السفر، وذلك بعد توجيه دعوة لهما للحديث عن حياتهما العائلية وأهمية إنعكاس توثيق مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان على شاشات التلفزيون. في مايو/أيار 2015، تعرض منزل عائلة عماد أبو شمسيّة لمحاولة اعتداء تخريبية قام بها المستوطنون في منتصف الليل. في مارس/آذار 2015، داهمت مجموعة من الجنود منزل عائلته، وفتشت المنزل وصادرت القرص الثابت لكمبيوتر العائلة مع حافظة الكترونية تحتوي على لقطات كان قد قام بتصويرها متطوعون في بتسيلم.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء التهديدات ضد عماد أبو شمسيّة وأسرته وتكرار ممارسات المضايقة والترهيب ضده، معتقدةً أن الدافع المباشر وراء كل ذلك هو أنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.

وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى:

1. اتخاذ اجراء فوري لجميع التدابير اللازمة لضمان السلامة البدنية والنفسية للمدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسيّة وعائلته.

2. إطلاق تحقيق شامل ونزيه في التهديدات الموجهة ضد عماد أبو شمسيّة وعائلته، على أن يتم نشر نتائجه وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

3. ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبدون قيود.