Back to top

قوات الجيش "الإسرائيلي" تهدد بديع الدويك وتعتدي عليه بالضرب

الحالة: 
استدعاء
الحالة

في 9 أغسطس/آب 2017، استدعي بديع الدويك، العضو البارز في منظمة "المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين" إلى اتسيون للحضور عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 أغسطس/آب 2017 للتحقيق. وفي 4 أغسطس / آب 2017، ألقت القوات "الإسرائيلية" القبض على أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان، عماد أبو شمسية، واحتجزته ليلة أمس بعد مشاركته في مظاهرة سلمية.

حول بديع الدويك

badia_dweik.jpgبديع الدويك، هو مدافع عن حقوق الإنسان قام بتنظيم حملات لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل وهو يدعو لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي. قام المدافع بتأسيس العديد من المنظمات غير الحكومية لتنظيم نشاطات سلمية داعية إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وهو عضو بارز في منظمة "المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين". ويتعاون بديع الدويك أيضا مع فريق مراقبي حقوق الإنسان في الخليل الذين أتى به برنامج المرافقة المسكوني في فلسطين و(إسرائيل). ويشمل عمله أيضا توثيق الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين وتوفير المعلومات عنها. كما يقوم أيضا بتدريب المدافعين عن حقوق الإنسان على الحماية، سيما في محافظة الخليل.

11 أغُسطُس / آب 2017
استدعاء بديع الدويك للتحقيق

في 9 أغسطس/آب 2017، استدعي بديع الدويك، العضو البارز في تجمع "المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين" إلى اتسيون للحضور عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 أغسطس/آب 2017 للتحقيق. وفي 4 أغسطس / آب 2017، ألقت القوات "الإسرائيلية" القبض على أحد الأعضاء المؤسسين للتجمع، عماد أبو شمسية، واحتجزته ليلة أمس بعد مشاركته في مظاهرة سلمية.

بديع الدويك، هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين الذي ينظم الحملات ويوفر التدريب لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل. تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، مجموعة شعبية فلسطينية توثق انتهاكات وممارسات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ومنها الخليل. كما يتعاون بديع الدويك مع فريق مراقبي حقوق الإنسان في الخليل الذي قدم برنامج المصاحبة المسكونية في فلسطين و "إسرائيل". عماد أبو شمسية هو أيضا أحد مؤسسي المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، ويعمل تحديدا في التوثيق وتسجيل مقاطع فيديو حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين. وهو ناشط فلسطيني قديم ومتطوع في "بتسيلم" -مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث يشارك في توثيق احتلال تل الرميدة.

في 9 أغسطس / آب 2017، تلقى بديع الدويك مكالمة هاتفية من ضابط مخابرات إسرائيلي استدعاه للحضور عند الساعة التاسعة من صباح يوم الأثنين 14 أغسطس/آب 2017 للإستجواب في مركز عتصيون الواقع بمستوطنة غوش عتصيون غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، وهو موقع نقلت عنه جماعات حقوق الإنسان حالات تعذيب شديد وسوء معاملة. وجاء الاستدعاء بعد عدة أيام من هجوم على منزل المدافع في 4 أغسطس / آب 2017، حيث تعرض بديع الدويك للضرب والاستجواب والتهديد بالاعتقال إذا ما شارك في المظاهرة السلمية التي كانت ستخرج في اليوم ذاته في خورصة بالجافية. كما هدد القائدُ العسكري المدافعَ عن حقوق الإنسان بمزيد من الهجمات على منزله إذا ما واصل عمله مع تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين.

وفي 4 أغسطس / آب 2017، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام منزل عماد أبو شمسية واعتقاله واحتجازه بعد مشاركته وتوثيقه للمظاهرة السلمية "صلوا في الخليل" في قرية خرسا في وقت مبكر من ذلك اليوم. وكانت القوات العسكرية قد ألقت القبض عليه للتحقيق عند حاجز جيلبرت وأبقته ليلة هناك ثم أطلقت سراحه في 5 أغسطس / آب 2017 دون توجيه أي تهمة ضده. 

تدين فرونت لاين ديفندرز مضايقة أعضاء تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، معتقدة أن لهذه الأعمال ارتباط مباشر بعملهم السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.

4 أغُسطُس / آب 2017
قوات الجيش "الإسرائيلي" تهدد بديع الدويك وتعتدي عليه بالضرب

في 4 أغسطس / آب 2017، شن جنود إسرائيليون غارة على منزل بديع الدويك في الخليل، وهاجمت القوات الإسرائيلية المدافع عن حقوق الإنسان جسديا وهددته باعتقاله إذا ما شارك في مظاهرة سلمية في نفس اليوم في خورسة و دورا بالخليل.

تحيل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

في الصباح الباكر من يوم 4 أغسطس / آب 2017، اقتحم جنود الاحتلال منزل بديع الدويك في الخليل. دخل الجنود الإسرائيليون منزل المدافع عن حقوق الإنسان وسحبوه عنوة. وقد تعرض للضرب والاستجواب والتهديد باعتقاله إذا ما شارك في احتجاج سلمي في نفس اليوم في خورسة و دورا. كما هدد القائد العسكري المدافع عن حقوق الإنسان باستمرار الهجمات على منزله إذا ما واصل عمله مع تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان.

وهذه ليست الهجمة الأولى التي تعرض لها المدافع عن حقوق الإنسان. ففي 24 شباط / فبراير 2017، جاء جنود إسرائيليون إلى منزل بديع الدويك عند حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وهددوه وزملاءه بالإعتقال إذا ما شاركوا في مظاهرة سلمية كانت ستخرج في نفس اليوم ضمن حملة "فككوا الغيتو واخرجوا المستوطنين من قلب مدينة الخليل". ويتعرض المدافع عن حقوق الإنسان بانتظام للمضايقة والتهديد من قبل القوات الإسرائيلية في محاولة منها لردعه عن عمله في مجال حقوق الإنسان. وقد وثقت حادثتان في عام 2016 تظهران قيام الجنود الإسرائيليين بمضايقته وتخويفه. وفي إحدى الحادثتين، تم منع المدافع عن حقوق الإنسان من المشي في مدينة الخليل، فيما قام أحد الجنود بتهديد بديع الدويك وأسرته في الحادثة الأخرى في منزلهم تحت تهديد السلاح.

تود فرونت لاين ديفندرز أن تسلط الضوء على القمع المتزايد ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى وجه الخصوص، تشعر فرونت لاين ديفندرز بالقلق إزاء تزايد عدد المداهمات التي شنتها القوات العسكرية في الأسابيع الأخيرة للمؤسسات الإعلامية التي تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية عن حالات تخويف واعتقال تعسفي وضرب وتهديد واستجواب.

تدين فرونت لاين ديفندرز الهجمات والتهديدات والاعتداءات الجسدية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المدافع عن حقوق الإنسان بديع الدويك، معتقدةً بأن هذه الممارسات مرتبطة بشكل مباشر بعمله السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات الإسرائيلية على:

1 - إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في أعمال التخويف والتهديد الموجهة ضد بديع الدويك، ونشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

2- وقف جميع أشكال المضايقات ضد بديع الدويك وجميع المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الخليل تحديدا؛

3 - ضمان سلامة بديع الدويك وجميع المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة؛

4 - ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة -وفي جميع الظروف- قادرين على الاضطلاع بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الممارسات الانتقامية وبدون أي قيود.