Back to top
moussa_bilal_biram.jpg

موسى بلال بيرم

مدافع عن حقوق الإنسان، عضو
حركة إلغاء الرق في موريتانيا (آيرا)

موسى بلال بيرام، مدافع عن حقوق الإنسان وعضو في حركة إلغاء الرق في موريتانيا (آيرا)، وهي منظمة تعمل على القضاء على العبودية في موريتانيا، حيث لا يزال العديد من أحفاد العبيد السابقين محرومين من حقوقهم الإنسانية الأساسية، على الرغم من إلغاء الرق رسميا في عام 1981. حصلت "المبادرة" مؤخرا على جائزتين دوليتين تقديرا لعملها؛ جائزة توليب لحقوق الإنسان لعام 2015 و جائزة جيمس لوسون لعام 2016 من المركز الدولي للنزاع اللاعنفي.

عانت موريتانيا من انقلابين عسكريين خلال العقد الماضي. في عام 2009، أي بعد مرور عام واحد على الإنقلاب الأخير، أجريت الانتخابات وأسفرت النتائج على بقاء زعيم الطغمة العسكرية في السلطة بأغلبية ضئيلة. دستور عام 2006، الذي تمت الموافقة عليه عبر الاستفتاء، خفض الولاية الرئاسية إلى خمس سنوات وحددها إلى دورتين. وهو يحمي الحق في حرية التعبير والتنظيم والتجمع وكذلك حرية الرأي والفكر. وعلى الرغم من الإطار الدستوري الثابت والانتخابات الديمقراطية، لا يزال المدافعون عن حقوق الإنسان في البلاد يخضعون لأعمال المضايقة والترهيب، ولا سيما أولئك الذين يعملون منهم في مجال مكافحة العبودية.
وفي عام 2007، اعتمدت الجمعية الوطنية في موريتانيا قانونا يجرم الرق. في عام 2011، ولأول مرة، تم تطبيق القانون من قبل محكمة نواكشوط، التي أدانت ثلاثة أشخاص بجريمة الرق. غير أن نشطاء مكافحة الرق في موريتانيا يتعرضون لممارسات متكررة من المضايقة والترهيب من قبل السلطات. وفي عام 2011، ألقي القبض على عدد من مدافعي حقوق الإنسان الذين كانوا يعملون في هذه القضية وحكم على بعضهم بالسجن.