Back to top

محمد الضي موسى

مدافع عن حقوق الإنسان
شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور

محمد الضي موسى، 28 عامًا، كان مدافعًا عن حقوق الإنسان وعضوًا في شبكة مراقبي حقوق الإنسان في دارفور وعضوًا في لجنة مقاومة في غرب دارفور، وهي شبكة شعبية غير رسمية من السكان السودانيين كانت قد بدأت في تنظيم حملات عصيان مدني ضد حكومة عمر البشير في عام 2013 وأصبحت شبكة منظمة رئيسية تلعب دورًا رئيسيًا في السودان. 

يشكل العنف المستمر من قبل القوات الحكومية والميليشيات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الخلفية لإستمرار المضايقات والاعتقالات التعسفية والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والتعذيب المزعوم للمدافعين عن حقوق الإنسان على أيدي الجيش السوداني وقوات الأمن. يتزايد تقليص حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع. ويتم استهداف أعضاء المنظمات غير الحكومية والصحفيين والطلاب النشطاء على وجه الخصوص.

يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان للاعتقال والاحتجاز التعسفيين من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني. يمنح قانون الأمن الوطني لعام 2010 جهاز الأمن والمخابرات الوطني سلطات واسعة لاعتقال الأشخاص واحتجازهم لمدة تصل إلى أربعة أشهر ونصف دون مراجعة قضائية، مع الإفلات التام من العقاب عندما يكون الاحتجاز تعسفيا. يتم احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان بمعزل عن العالم الخارجي، دون الحصول على تمثيل قانوني، كما ويتم رفض الزيارات العائلية دون أسباب. غالبًا ما يُحتَجز المدافعون عن حقوق الإنسان في زنازين لجهاز الأمن والمخابرات تقع خارج نطاق اختصاص قوانين وأنظمة السجون، حيث يتعرضون أيضًا لسوء المعاملة والتعذيب.