Back to top

عبد الرحمن الخالدي

مدافع عن حقوق الإنسان

عبد الرحمن الخالدي هو مدافع سعودي عن حقوق الإنسان، وناشط في مجال حقوق المعتقلين. بين عامي 2011 و2013، كان واحداً من عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية الذين طالبوا بالإصلاح الديمقراطي من خلال حملات المناصرة السلمية، بما في ذلك حقوق السجناء السياسيين. وعلى وجه الخصوص، شارك في حملات المجتمع المدني مثل “سجينا حتى متى”، بالإضافة إلى حملات أخرى تسعى إلى الإصلاح الدستوري في البلاد. أُجبر عبد الرحمن الخالدي على الفرار من المملكة العربية السعودية في عام 2013 بسبب حملة القمع المكثفة التي تقودها الدولة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين، حيث تم اعتقال العديد منهم تعسفياً وتعذيبهم وإجبارهم على الإدلاء باعترافات، وحُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. . واصل المدافع عن حقوق الإنسان عمله في مجال حقوق الإنسان في المنفى منذ مغادرته البلاد. وفي تركيا، عمل كصحفي، وكتب مقالات تنتقد الحكومة السعودية تحت أسماء مختلفة من باب الاحتياط له ولعائلته. بين عامي 2016 و2018، كان نشطًا مع "النحل الإلكتروني"، وهي حركة سعودية عبر الإنترنت تسعى إلى مواجهة حملة التضليل الموالية للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي.

Saudi Arabia

يتعرض المدافعون/ات عن حقوق الإنسان والناشطون/ات والأفراد الذين ينتقدون سياسات الحكومة أو يعبرون عن معارضة أو آراء متباينة عن آراء السلطات للمضايقة والمراقبة والاعتقال التعسفي وحملات التشهير والمحاكمات المطولة وغير العادلة. كما يتم استهداف أفراد عائلات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان ويتعرضون للترهيب والمضايقة على أيدي السلطات.