Back to top

إعتداء جسدي على مهنّد كراجة

الحالة: 
تعرض للضرب
الحالة

في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، تعرض السيد مهند كراجه للضرب المبرح على يد عناصر من قوات أمن يرتدون ملابس مدنية، وذلك أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية في رام الله. ويعتقد المدافع عن حقوق الإنسان أنها كانت عناصر تابعة لقوات الأمن الفلسطينية.

حول مهنّد كراجة

mohannad karajahمهند كراجه هو فلسطيني مدافع عن حقوق الإنسان، ومحام يمثل مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان. "الضمير" هي واحدة من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية غير الحكومية التي تعمل على دعم السجناء السياسيين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية والفلسطينية. وتقدم المنظمة الوثائق والمساعدة القانونية المجانية للسجناء، كما تقوم بإجراء بحوث حول انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وتشارك أيضا في أعمال المدافعة والتدريب والتوعية.

7 اكتوبر / تشرين الأول 2016
إعتداء جسدي على مهنّد كراجة

في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، تعرض السيد مهند كراجه للضرب المبرح على يد عناصر من قوات أمن يرتدون ملابس مدنية، وذلك أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية في رام الله. ويعتقد المدافع عن حقوق الإنسان أنها كانت عناصر تابعة لقوات الأمن الفلسطينية.

تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، خرجت مظاهرة سلمية بالقرب من ميدان ياسر عرفات في رام الله لإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الفلسطينية الشعبية وللاحتجاج على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لمشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز". كان المدافع عن حقوق الإنسان حاضرا يوثق انتهاكات الشرطة أثناء الاحتجاج، وعندما حاول حماية المتظاهرين السلميين من قوات الأمن، انهال على مهند كراجة قرابة عشرة أفراد من قوات الأمن يرتدون ملابس مدنية. فتعرض لإصابات خطيرة في وجهه ورأسه تم نقله على أثرها إلى مجمع طبي فلسطيني حيث أمضى هناك عدة ساعات. ويعتزم مهند كراجه رفع شكوى ضد عناصر الأمن الذين هاجموه بعنف.

فرونت لاين ديفندرز تدين الاعتداء الجسدي ضد المدافع عن حقوق الإنسان مهند كراجه، وتعتقد أن الدافع وراء ذلك هو نشاطه المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في الأراضي الفلسطينية المحتلة على:

1. إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في الاعتداء على مهند كراجه، بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية؛

2. اتخاذ كافة التدابير اللازمة، بالتشاور مع المدافع، لضمان سلامة وأمن مهند كراجه البدنية والنفسية؛

3. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة -وفي جميع الظروف- قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود - بما فيها المضايقة القضائية وحملات التشهير.