Back to top
30 سِبْتَمْبِر / أيلول 2016

سفيتلانا غانوشكينا و مُزن حسن تفوزان بجائزة نوبل البديلة لعام 2016

في 22 سبتمبر/أيلول 2016، تم منح المدافعتين عن حقوق الإنسان؛ سفيتلانا غانوشكينا (من الاتحاد الروسي) و مُزن حسن (من مصر) جائزة "رايت لايفليهود" المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة. وقد تلقى الجائزتين الأخريين كل من "ذوي الخوذات البيضاء" (وهي مجموعة متطوعين للإنقاذ في سوريا) وصحيفة "جمهورية" التركية المستقلة.

سفيتلانا غانوشكينا هي في طليعة النضال من أجل حقوق المهاجرين والأقليات في روسيا. وهي مدافعة جريئة عن اللاجئين والمشردين محليا والعمال المهاجرين. في عام 1990، شاركت في تأسيس لجنة المساعدة المدنية للاجئين والنازحين المحليين، والتي توفر أنواع المساعدات الإنسانية الطبية والاجتماعية والقانونية والمالية وغيرها لآلاف المهاجرين سنويا. كما تعمل سفيتلانا أيضا بنشاط ضد انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، ولا سيما في شمال القوقاز.

 

فيما أعلن عن الجائزة، قال أوليه فون اوكسكول، المدير التنفيذي لمؤسسة جائزة رايت لايفليهود:

ليست سفيتلانا غانوشكينا مجرد مدافعة عن حقوق الإنسان وحسب، بل هي أيضا إنسانة تمتاز بالنزاهة الشخصية العالية وقد ناضلت ضد الظلم واللامبالاة طيلة حياتها كلها. وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الكراهية والتعصب ضد الأجانب في العديد من بلدان العالم، كانت غانوشكينا مثالا ملهما لأفضل ما في الطبيعة البشرية.

لقد مُنحت سفيتلانا الجائزة "لالتزامها لعقود طويلة بتعزيز؛ حقوق الإنسان والعدالة للاجئين والمهاجرين قسرا والتسامح بين الجماعات العرقية المختلفة."

مُزن حسن هي مدافعة مصرية عن حقوق الإنسان ومديرة تنفيذية لنظرة للدراسات النسوية، وهي جماعة تهدف لبناء الحركة النسوية المصرية، وتدعم المدافعات عن حقوق الإنسان من خلال التدخلات القانونية والنفسية. منذ عام 2001، و مُزن تعمل بتركيز في العديد من القضايا النسوية في مصر والشرق الأوسط، ومنها العنف ضد المرأة في الأماكن العامة.

بسبب عملها، أصبحت السيدة حسن -وبشكل لا يصدق- في مرمى الجماعات المختلفة خلال فترة مضطربة في مصر، وقد بلغت ذروتها في الحملة الحالية على المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية (فون يوكسكول، مدير مؤسسة جائزة رايت لايفليهود).

لقد فازت السيدة مُزن بهذه الجائزة "للتأكيد على مساواة المرأة وحقوقها في ظرف تخضع فيه باستمرار للعنف وسوء المعاملة والتمييز".

أنشئت جائزة "رايت ايفليهود" في عام 1980. وهي معروفة أيضا باسم "جائزة نوبل البديلة"، وتعطى هذه الجائزة تكريما لشجاعة الأشخاص والمنظمات الذين يقدمون الحلول الحكيمة والمثالية للأسباب الجذرية للمشاكل العالمية".