Back to top
5 أبريل / نيسان 2018

البحرين: منظمات غير حكومية تطالب بالإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة في الذكرى السابعة لاعتقاله

في مثل هذا الشهر قبل سبعة أعوام، اعتقل المدافع البارز عن حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة، من منزله في البحرين وتعرض للتعذيب ثم حوكم أمام محكمة عسكرية، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة، وذلك لدوره السلمي في احتجاجات عام 2011. في هذا اليوم، الخامس من شهر أبريل/نيسان، الذي يصادف مناسبة عيد ميلاد الخواجة السابع والخمسين، تطالب المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه بالإفراج الفوري عنه وإطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في البحرين.

في يوم الاثنين 9 أبريل/نيسان، سوف تنضم منظمات حقوق الإنسان ومعها الأصدقاء والداعمون إلى ابنتيه زينب ومريم الخواجة في فعاليتين بلندن:

احتجاج أمام السفارة البحرينية عند الساعة الواحدة مساءً

لدعوة الحكومة البحرينية إلى إطلاق سراح عبد الهادي الخواجة

30 Belgrave Square، Knightsbridge، London SW1X 8QB

كما تستمر فرونت لاين ديفندرز أيضا في تنظيمها الاحتجاجات الشهرية التي تقام أمام السفارة منذ يناير/كانون الثاني 2018

حوار مع زينب ومريم الخواجة، الساعة 6:30 مساءً

حوار مع زينب ومريم الخواجة، الساعة 6:30 مساءً

باستضافة فرونت لاين ديفندرز ومنظمة المادة 19

Free Word Centre, 60 Farringdon Road, London, EC1R 3GA

Facebook event link: https://www.facebook.com/events/183489462292146/

يعد عبد الهادي الخواجة، الحامل للجنسيتين البحرينية والدنماركية، مدافعاً معروفا دولياً. وهو المؤسس والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 2002، والمدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 2011. عمل منسقًا للحماية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة فرونت لاين ديفندرز حتى فبراير/شباط 2011 عندما تقدم باستقالته إبّان الحركة الشعبية في البحرين.

أُلقي القبض عليه بنحو عنيف في 9 أبريل/نيسان 2011 ووجهت إليه اتهامات لأنشطته السلمية في مجال حقوق الإنسان. وأعقب ذلك تعذيب وحشي أسفر عن كسور في فكه استلزمت عمليات جراحية عدّة، حتى خضع أخيرا لمحاكمات جائرة انتهكت -بشكل صارخ- المعايير الدولية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. دخل عبد الهادي في عدد من الإضرابات عن الطعام احتجاجًا على التعذيب وسوء ظروف السجن.

الخواجة هو واحد من مجموعة من 13 ناشطاً سياسياً عرفوا باسم (الرموز الـ 13 في البحرين)، الذين حكم عليهم بالسجن بمدد سجن طويلة الأمد بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي. عقب محاكمة جائرة للغاية، حكمت محكمة السلامة الوطنية (محكمة عسكرية) على الخواجة في 22 يونيو/حزيران 2012 بالسجن مدى الحياة إلى جانب سبعة أعضاء آخرين من "الرموز الـ 13". وعندما تم النطق بالحكم، رفع الخواجة قبضته قائلاً: "سنواصل طريق المقاومة السلمية".

الوضع الحالي في البحرين مريع حيث تتعرض الغالبية العظمى من المدافعين عن حقوق الإنسان إلى السجن والنفي وحظر السفر أو يواجهون التهديد والترهيب بقسوة نتيجة لعملهم السلمي. وقد تعرض العشرات للإساءة والتعذيب. وتم منع المنظمات غير الحكومية الدولية والصحفيين من زيارة البحرين لتوثيق انتهاكات الحكومة المستمرة لحقوق الإنسان. في الوقت نفسه، تواصل البحرين استضافة فعاليات مثل فورمولا 1 جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018 في الفترة من 6 إلى 8 أبريل/نيسان، ومن المؤكد خلال هذه الفترة أن أي احتجاجات ستقابل بالانتقام.

قبل يومين فقط من فعالية فورمولا 1، في الثانية صباحاً من يوم 4 أبريل/نيسان 2018، وصل عضو البرلمان الدنماركي -لارس اسلان راسموسن، بمعية عضو المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان -براين دولي، إلى البحرين سعيا منهما لزيارة الخواجة في السجن. فتم رفض دخولهما على أساس أنهما يشكلان "مخاطر أمنية" وتم ترحيلهما بعد أربع وعشرين ساعة.

قبل يومين فقط من فعالية فورمولا 1، في الثانية صباحاً من يوم 4 أبريل/نيسان 2018، وصل عضو البرلمان الدنماركي -لارس اسلان راسموسن، بمعية عضو المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان -براين دولي، إلى البحرين سعيا منهما لزيارة الخواجة في السجن. فتم رفض دخولهما على أساس أنهما يشكلان "مخاطر أمنية" وتم ترحيلهما بعد أربع وعشرين ساعة.

نحن المنطمات الموقعة أدناه، ندعو السلطات البحرينية إلى:

الإفراج الفوري وغير المشروط عن عبدالهادي الخواجة وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان؛
وحتى يحين موعد الإفراج، توفير الوصول السليم للرعاية الصحية وكذلك الظروف الصحية الملائمة في السجن؛
السماح لعبدالهادي الخواجة وجميع السجناء بالتواصل اللائق مع عائلاتهم؛
السماح للمنظمات غير الحكومية الدولية والصحفيين بالوصول إلى البحرين بحرية، بما في ذلك لأغراض زيارة المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين؛ و
ضمان أن يكون المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين - في جميع الظروف - قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة دون خوف من انتقام وبدون أي قيود -بما فيها المضايقات القضائية.

المنظمات الموقعة:

أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مركز البحرين لحقوق الإنسان

معهد البحرين للحقوق والديمقراطية

القلم الإنجليزي

المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان -في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

فرونت لاين ديفندرز

مركز الخليج لحقوق الإنسان

آيفيكس

مؤشر على الرقابة

منظمة القلم الدولية

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب -تحت مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

 

يرجى الانضمام إلينا في 9 أبريل/نيسان في الاحتجاج أو عن طريق نشر رابط لهذا النداء باستخدام وسم #FreeAbdulhadi #الحرية_لعبدالهادي .

 

جهات الاتصال:

- وزير الداخلية

الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة

@moi_Bahrain

- وزير العدل والشؤون الإسلامية

الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة

@Khaled_Bin_Ali