Back to top
zaher_al_arabi

زاهر العَبري

مدافع عن حقوق الإنسان، صحفي
صحيفة الزمان

زاهر العَبري هو صحفي بصحيفة الزمان المحلية في عمان، التي نشرت تقارير عن تورط مسؤولين في النظام القضائي العماني في الفساد، مما أدى إلى إصدار وزارة الإعلام العمانية أوامر بإغلاقها مجددا. وجهت للمدافع  عن حقوق الإنسان تهما من بينها "الإخلال بالنظام العام" و"النيل من هيبة الدولة"، كما واجه التشهير الجنائي بعد نشره تغريدات وتقارير انتقد فيها الحكومة العمانية. وكانت السلطات العمانية قد اعتقلت زاهر العبري للتهم المذكورة أعلاه، ثم أفرج عنه بكفالة لحين موعد المحاكمة. وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2016، برأت محكمة الاستئناف العمانية زاهر العبري، كما ألغت المحكمة أيضا قرار إغلاق صحيفة الزمان الذي كانت قد اتخذته وزارة الإعلام.

 

لايزال المدافعون عن حقوق الإنسان ومن ينتقدون سياسات الحكومة أو يعبرون عن اعتراضهم مستهدفين ويواجهون تقييدات قاسية. العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون للمضايقة والاعتقال التعسفي، والتعذيب أثناء الاحتجاز. وقد ألقي القبض على مئات الأكاديميين والصحفيين والمعلقين ووجهت إليهم التهم، وحدث أن تم وضع بعضهم في الحبس الانفرادي لمشاركتهم في احتجاجات أو انتقادهم للسلطان قابوس.

ولاتزال الأجهزة الأمنية تُخضع المدافعين عن حقوق الإنسان تحت المراقبة المستمرة ويتعرضون للاستدعاء والاستجواب من قبل مسؤولي الأمن. ولا يسمح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة بالعمل داخل البلاد. وإلى جانب قانون العقوبات، هناك استخدام واسع النطاق لقانون تقنية المعلومات وقانون المطبوعات والنشر وذلك بهدف إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الأصوات المستقلة.