Back to top
najet_laabidi.jpg

نجاة العبيدي

مدافعة عن حقوق الإنسان

Testimony by Najet Laabidi at the 2013 Dublin Platform

The first days in the charity were risky. In addition to increasing surveillance, the political police tried to prevent me from leaving the organisation and also tried to hurt my face with a sharp knife. The attack came as a result of the human rights campaign activities I was doing.

نجاة العبيدي، محامية في مجال حقوق الإنسان، وعضو سابق في المكتب التنفيذي للمجموعة التونسية لحقوق الإنسان، الحرية والعدالة. وهي الممثلة القانونية لضحايا التعذيب المزعوم في ما يعرف بقضية "بركة الساحل"، وهي قضية تعود إلى عام 1991 حيث زعمت السلطات اكتشاف مخطط وضعها ضباط للإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي وإقامة نظام إسلامي. وفي الفترة ما بين مايو/أيار و يوليو/تموز 1991، ألقي القبض على 244 من ضباط الجيش، أفيد بتعرض العديد منهم للتعذيب على يد عناصر أمن الدولة بمقر وزارة الداخلية التونسية.

Tunisia

بعد الاحتجاجات التأريخية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في عام 2011، بدأت تتحسن أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس بشكل كبير. على وجه الخصوص تم رفع المعوقات القانونية لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان وحصل تقدم كبير في اعتماد تشريعات حقوق الإنسان. ووجد العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام بن علي فرصاً لمشاركة سياسية حقيقة، ولا سيما المنصف المرزوقي الذي انتخب رئيسا مؤقتا هناك.