نبيل رجب
نبيل رجب، الناشط الرائد في مجال حقوق الإنسان و رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، يتلقى جائزة ايون راتيو للديمقراطية لعام 2011، التي يقدمها سنويا مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين.
إطلاق سراحي هو خطوة إيجابية، ولكن هناك آلاف آخرين وراء القضبان. وهم وراء القضبان لمجرد نضالهم، أو لأنهم يتكلمون وينتقدون الحكومة بطريقة أو بأخرى. هؤلاء يجب تكريمهم والترحيب بهم، وليس الزج بهم وراء القضبان.
نبيل رجب هو مدافع عن حقوق الإنسان و رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان. وهو واحد من أبرز المدافعين العرب في مجال حقوق الإنسان، وكان صوتا بارزا في الربيع العربي في البحرين. وقد واجه الترهيب والاعتقال والاحتجاز والمنع من السفر بسبب نشاطه، كما تم الحُكم عليه بالسجن في انتهاك لحقَّيه في التجمع والتعبير.
بعد اندلاع احتجاجات فبراير/شباط 2011 ضد الفساد الحكومي والتمييز ضد الأغلبية الشيعية من السكان، أصبح وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين أكثر خطورة وصعوبة. و رداً على الاحتجاجات والاضطرابات الضخمة أقدمت السلطات على إجراءات قاسية وقامت بقمع المحتجين وقادة المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان ومؤيدي الديمقراطية. وتمت محاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان في محاكم عسكرية وغالباً باتهمامات ملفقة، وصدرت بحقهم أحكاماً شديدة القساوة. وعلاوة على ذلك، تعرض الكثير منهم إلى سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والحرمان من اللقاء بأسرهم ومحاميهم، فيما انتزعت منهم الاعترافات تحت الإكراه واستخدمت كأدلة ضدهم في المحاكم، وذلك في مخالفة للقانون الدولي.
