Back to top
Aida Seif El-Dawla

عايدة سيف الدّولة

مدافعة عن حقوق الإنسان، طبيبة نفسانية، ومؤسس مشارك
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
مقابلة "جدلية"
2013

أوضاع حقوق الإنسان في مصر - مقابلة مع عايدة سيف الدولة

جائزة مؤسسة الكرامة
2011

"لقد كان عمل الدكتورة سيف الدولة ضد التعذيب على مدى العقود الثلاثة الماضية نموذجياً. ولم يماثل تفانيها وابتكاراتها في مجال إعادة تأهيل ضحايا التعذيب أي شخص في المنطقة".
- رشيد مسلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة

الطريقة الوحيدة لاختفاء تقارير التعذيب هي أن تكفّ الدولة عن تعذيب الناس.

ولدت في عام 1954 في عائلة نشطة سياسيا، فأصبحت عايدة سيف الدولة بنفسها ناشطة سياسية أثناء الدراسته الجامعية في السبيعينات. فكانت تلك بداية نضالها ضد الظلم وانتهاكات حقوق الإنسان وأسفرت عن تأسيس مركز دراسات المرأة الحديثة في عام 1984.

وعايدة منذ ذلك الوقت مدافعة رائدة في مجال حقوق المرأة، ومناهضة لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث والعنف ضد المرأة.

كطبيبة نفسانية، بدأت هي مع بعض من زملائها بتوثيق الانتهاكات والتعذيب على أيدي الشرطة المصرية. في عام 1993، أنشأت مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف. ويقدم المركز الدعم النفسي والطبي والقانوني لضحايا التعذيب وأسرهم، وأيضا للنساء المتعرضات لأنواع العنف.

وبالاضافة الى مناهضتها للتعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، عبرت عايدة باستمرار عن آرائها السياسية علنا، وشجبت الشرطة المصرية وتحدت الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه. وقد شاركت في الاحتجاجات، ودخلت في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع في عام 1999 وتظاهرت في الشوارع في يناير كانون الثاني 2011 أيضاً. وكعضو في الجبهة المصرية للدفاع عن المحتجين في مصر، قامت بتوثيق انتهاكات الشرطة والجيش بحق الناس خلال وبعد الثورة التي استمرت ثمانية عشر يوماً.

Egypt

هناك حملة قمع قاسية على المجتمع المدني في مصر منذ عام 2014. ويواجه المدافعون عن حقوق الإنسان وضعا صعبا للغاية بسبب القيود المفروضة على المجتمع المدني والتجمعات والاحتجاجات السلمية العامة، وحظر السفر، واعتقال ومحاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين والصحفيين والمتظاهرين ، فضلا عن حملة التشويه المستمرة ضد جماعات حقوق الإنسان.

seeking_justice_qa_with_aida_seif_el-dawla

السعي لتحقيق العدالة وأسئلة وأجوبة مع عايدة سيف الدّولة