Back to top

إحتجاز المدافعة عن حقوق الإنسان أميرة عثمان بشكل غير قانوني في مكان مجهول

الحالة: 
قيد الإحتجاز
الحالة

في 20 يناير 2022، تم اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان أميرة عثمان واقتيادها من منزلها في الخرطوم إلى مكان مجهول من قبل ضباط أمن مسلحين يرتدون ملابس مدنية 

حول

أميرة عثمان هي مدافعة سودانية عن حقوق الإنسان ومهندسة ورئيسة مبادرة لا لقهر النساء، وهي منظمة حقوقية تدافع عن حقوق المرأة وتعزز التعاون والتضامن من خلال الاستجابات الجماعية لانتهاكات حقوق المرأة في السودان. منذ إنشائها في عام 2008، أطلقت مبادرة لا لقهر النساء العديد من الحملات ضد قانون النظام العام التقييدي، الذي أثر على النساء بشكل غير متناسب 

31 يَنايِر/ كانون الثاني 2022
إحتجاز المدافعة عن حقوق الإنسان أميرة عثمان بشكل غير قانوني في مكان مجهول

في 20 يناير 2022، تم اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان أميرة عثمان واقتيادها من منزلها في الخرطوم إلى مكان مجهول من قبل ضباط أمن مسلحين يرتدون ملابس مدنية

أميرة عثمان هي مدافعة سودانية عن حقوق الإنسان ومهندسة ورئيسة مبادرة لا لقهر النساء، وهي منظمة حقوقية تدافع عن حقوق المرأة وتعزز التعاون والتضامن من خلال الاستجابات الجماعية لانتهاكات حقوق المرأة في السودان. منذ إنشائها في عام 2008، أطلقت مبادرة لا لقهر النساء العديد من الحملات ضد قانون النظام العام التقييدي، الذي أثر على النساء بشكل غير متناسب

في 20 كانون الثاني /يناير 2022 وعلى الساعة 11:30 مساءً، داهمت قافلة من المركبات تقلّ حوالي 30 ضابط أمن يرتدون ملابس مدنية منزل المدافعة عن حقوق الإنسان دون إبراز أي وثائق هوية رسمية أو مذكرة توقيف. وبعد دخول المنزل، شرع رجال الأمن في تفتيش المنزل بشكل عدواني وقاموا باعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان، مما تسبب في هلع كبير لأفراد الأسرة، بمن فيهم الأطفال الذين كانوا حاضرين في مكان الواقعة. نُقلت أميرة عثمان إلى مكان مجهول وقد أعربت عائلتها عن مخاوفها البالغة على صحتها، إذ إنها مصابة بشلل جزئي وتحتاج إلى مساعدة على المشي وأدوية لم يُسمح لها بإحضارها معها عند القبض عليها

يأتي اعتقال أميرة عثمان في سياق تزايد استهداف المدافعات عن حقوق الإنسان وحملات اعتقال نشطاء المجتمع المدني في البلاد منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر/ تشرين الأول 2021

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق فيما يتعلق باحتجاز أميرة عثمان وحالتها الصحية، وتعتقد أنها مستهدفة نتيجة لعملها السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما بسبب التحدث علنًا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي أعقبت الانقلاب العسكري، بما في ذلك قتل المدافعة عن حقوق الإنسان ست النفور أحمد في نوفمبر 2021