مكان وجود المدافع عن حقوق الإنسان المسجون يحيى محمد الحافظ عزة غير معروف

منذ 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، لا يزال مكان وجود المدافع عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ عزة مجهولاً. لم تتمكن أسرته أو محاميه من تحديد مكان المدافع عن حقوق الإنسان المسجون أو الاتصال به وهم قلقون للغاية بشأن سلامته وصحته.

تحميل المناشدة العاجلة

يحيى محمد الحافظ عزة هو مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان ومؤسس مشارك للتجمع الصحراوي للمدافعين عن حقوق الإنسان (كوديسا). كما شغل منصب رئيس الفرع الجماعي في ولاية طانطان حيث تركز عمله على الحقوق السياسية للسجناء الصحراويين. يُعرف يحيى محمد الحافظ عزة بـ "الأب" بين السجناء السياسيين ، لعمله في دعم النشطاء المسجونين حديثًا ومساعدتهم على النجاة من ظروف السجن.

في 13 أكتوبر / تشرين الأول 2020 ، نُقل المدافع عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ عزة من زنزانته في سجن بوزيركارن إلى مكان مجهول ولم يسمع عنه أي خبر منذ ذلك الحين. أفاد يحيى محمد الحافظ عزة أنه ، في 9 أكتوبر 2020 ، تم احتجازه في زنزانة مع سجين ثبتت إصابته بـمرض كوفيد19 . يشعر كل من عائلة يحيى محمد الحافظ عزة ومحاميه بقلق عميق بشأن مكان وجوده وصحته وسلامته. في عام 2008 ، حُكم على يحيى محمد الحافظ عزة بالسجن خمسة عشر عامًا لتنظيمه مظاهرة في طانطان قُتل خلالها شرطي مغربي. على الرغم من أن المدافع عن حقوق الإنسان لم يكن حاضراً في هذه المظاهرة ، فقد أدين فيما بعد بتنظيمها. وبحسب محاميه ، فإن الأدلة المستخدمة ضد يحيى محمد الحافظ عزة قد تم الحصول عليها أثناء تعذيبه من قبل الشرطة المغربية. كما حُرم من حقه في محاكمة عادلة ، بما في ذلك حقه في تقديم أدلة على براءته. اعتُقل يحيى محمد الحافظ عزة في ظروف مزدحمة وغير صحية لا تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأثناء اعتقاله ، قام بعدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على الظروف اللاإنسانية وسوء المعاملة داخل سجن بوزيركارن. لا يزال المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان يواجهون مضايقات من قبل السلطات المغربية بسبب عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان. في 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، داهمت القوات الخاصة المغربية منزلي المدافعين عن حقوق الإنسان محمد هادي والشريف خليل في محاولة لاعتقالهما. فشلت المحاولة لأن كلا المدافعين عن حقوق الإنسان لم يكونا في المنزل في ذلك الوقت. محمد هادي والشريف خليل يعملان مع مؤسسة نشطاء للإعلام وحقوق الإنسان. وأثناء مداهمة منازلهما ، ورد أن القوات الخاصة المغربية أساءت لفظيا إلى عائلات المدافعين عن حقوق الإنسان وهددت باعتقالهم.

تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن يحيى محمد الحافظ عزة محتجز فقط نتيجة لعمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان. تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق فيما يتعلق بالرفاهية والحالة الصحية ليحيى محمد الحافظ عزة والوضع غير المستقر للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون مضايقات مستمرة من السلطات المغربية