Back to top

إستمرار احتجاز زين العابدين الراضي

الحالة: 
محتجَز
الحالة

لا يزال المدافع عن حقوق الإنسان، زين العابدين الراضي، رهن الاحتجاز في مدينة أغادير بجنوب المغرب، منذ اعتقاله من مطار المدينة في 5 أبريل / نيسان 2018 إثر عودته من فرنسا بعد وفاة والده.

حول زين العابدين الراضي

hrd_zine_el_abdine.jpegزين العابدين الراضي، هو عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع باريس. وكان قبل ذلك عضواً مؤسساً ونائباً سابقاً لهذه الجمعية في مدينة سيدي إفني بجنوب غرب المغرب، فاضطر -بسبب التهديدات المتزايدة لحريته- المغادرة إلى فرنسا في سبتمبر/أيلول 2015 حيث حصل على حق اللجوء السياسي هناك.

30 أبريل / نيسان 2018
إستمرار احتجاز زين العابدين الراضي

لا يزال المدافع عن حقوق الإنسان، زين العابدين الراضي، رهن الاحتجاز في مدينة أغادير بجنوب المغرب، منذ اعتقاله من مطار المدينة في 5 أبريل / نيسان 2018 إثر عودته من فرنسا بعد وفاة والده.

تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف

Download Urgent Appeal

في 5 أبريل/نيسان/2018 وصل زين العابدين الراضي إلى مطار أغادير لزيارة عائلته ومشاركته في عزاء والده الذي توفى قبل عدة أسابيع، فتم اعتقال المدافع لدى وصوله. وفي 6 أبريل / نيسان ، مثُل أمام المدعي في أغادير فأبلغه بأنه كان من المقرر أن يقضي حكماً بالسجن لمدة سنة واحدة وأنه كان قد صدر هذا الحكم بحقه غيابياً في ديسمبر / كانون الأول 2014. وكانت محكمة الاستئناف بأغادير قد أدانته بالمشاركة في "عنف و مظاهرة غير مرخصة" وارتكاب "عصيان مدني". لهذه التهم صلة بمشاركته في احتجاجات سلمية واعتصامات ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الشرطة في سيدي إفني في عام 2012.

وتم نقل زين العابدين الراضي إلى سجن آيت ملول في أغادير لقضاء عقوبته. فتم حبس المدافع في زنزانة مكتظة حيث لم يتمكن من النوم بنحو لائق. في 9 أبريل / نيسان ، بدأ زين العابدين الراضي إضراباً عن الطعام استمر عشرة أيام احتجاجاً على احتجازه.

منذ عام 2009، و زين العابدين الراضي يتعرض للترهيب والمضايقة القضائية والسجن بسبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان. وكان قد اعتُقُل في أكتوبر / تشرين الأول 2012 بعد زيارته لمدينة العيون حيث التقى بمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، كما التقى بممثلين عن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

في أكتوبر / تشرين الأول 2012، حكمت عليه محكمة البداية في تزنيت بالسجن لمدة عشرة أشهر بتهمة "إغضاب وإهانة مسؤولين حكوميين". وبعد شهرين، خفضت محكمة استئناف أغادير عقوبته إلى ستة أشهر.

فرونت لاين ديفندرز تدين ما يتعرض له زين العابدين الراضي من عمليات مضايقة قضائية واحتجاز يبدو بأنها بسبب أنشطته المشروعة والسلمية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما وتحث فرونت لاين ديفندرز السلطات المغربية على:

1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن زين العابدين الراضي، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، وضمان حريته وأمنه؛
2. ضمان معاملة زين العابدين الراضي، أثناء احتجازه، وفق الشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن"، التي اعتمدها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 43/173. في 9 كانون اﻷول / ديسمبر 1988؛
3. الكف عن استهداف جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب وضمان أن يكونوا قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان في جميع الظروف دون خوف من انتقام وبلا أي قيود -بما في ذلك المضايقة القضائية.