Back to top

إعتقال الصحفي عادل صبري واتهامه بكتابة تقارير حول حقوق الإنسان

الحالة: 
احتجاز واتهام
الحالة

صادف 3 أبريل / نيسان 2019 ذكرى مرور عام على  الاحتجاز السابق للمحاكمة للصحفي المصري والمُدافع عن حقوق الإنسان، عادل صبري. كان المُدافع قد اعتُقل في 3 أبريل/نيسان 2018 عندما داهمت مجموعة من ضباط الأمن التابعين لوزارة الداخلية المصرية مقر بوابة مصر العربية الإخبارية الواقع في مدينة الجيزة.

في 2 مايو/أيار ، مدد الادعاء اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان والصحافي عادل صبري لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحقيق.

وفي 5 أبريل / نيسان ، كانت النيابة العامة في الدقي قد أمرت باعتقال الصحفي عادل صبري لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في التهم المتعلقة بموقعه الإخباري الإلكتروني الذي يقوم بتقديم تقارير عن المخالفات الانتخابية وقضايا حقوق الإنسان.

حول عادر صبري

Adel Sabriعادل صبري، صحفي وعضو نقابة الصحفيين المصرية. و رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 كمنصة إعلامية على شبكة الإنترنت تقوم بنشر قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وأنشطة المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما تطلع القراء المصريين باللغة العربية على تقارير انتقادية لوسائل الإعلام الدولية ومقالات رأي تغطي التطورات السياسية والاقتصادية في مصر.

4 أبريل / نيسان 2019
المُدافع عادل صبري يقضي عامًا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة

صادف 3 أبريل / نيسان 2019 ذكرى مرور عام على  الاحتجاز السابق للمحاكمة للصحفي المصري والمُدافع عن حقوق الإنسان، عادل صبري. كان المُدافع قد اعتُقل في 3 أبريل/نيسان 2018 عندما داهمت مجموعة من ضباط الأمن التابعين لوزارة الداخلية المصرية مقر بوابة مصر العربية الإخبارية الواقع في مدينة الجيزة.

عادل صبري، هو صحفي وعضو في نقابة الصحافة المصرية ورئيس تحرير موقع مصر العربية - الموقع الإخباري المملوك للقطاع الخاص الذي تأسس في عام 2014 ويقوم بنشر قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، كما يقوم بنشر المعلومات المتعلقة بعمل المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية لحقوق الإنسان. منذ أن تم قمع وسائل الإعلام التقليدية المستقلة، توجّهَ النشطاء والطلاب والصحفيون والقراء المصريون للإعتماد على موقع مصر العربية للحصول على الأخبار العالمية والتقارير النقدية ومقالات الرأي حول التطورات السياسية والاقتصادية باللغة العربية.

عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم الثالث من أبريل/نيسان 2018، قامت مجموعة من ضباط الأمن بملابس مدنية، يعملون لحساب وزارة الداخلية للتحقيق في المنتجات الفنية وحقوق الملكية الفكرية، قامت بمداهمة مقر "مصر العربية" في منطقة الدُّقي بمدينة الجيزة. وقاموا بتفتيش المكاتب ومصادرة أجهزة الكمبيوتر ثم أمروا الموظفين بمغادرة المبنى وختموا الباب بالشمع الأحمر. أثناء المداهمة ألقي القبض على عادل صبري ونُقل إلى مركز شرطة الدُّقي، حيث اتهمته النيابة العامة في 5 أبريل/نيسان 2018 بـ "نشر أخبار مزيفة" و "الانتماء إلى منظمة إرهابية بهدف تقويض النظام السياسي" و "نشر الإيديولوجيات من خلال نصوص وصور منشورة على موقع مصر العربية الإخباري، وذلك بهدف تغيير المبادئ الدستورية والأساسية للدولة و "التحريض على الاحتجاجات للإضرار بالأمن والنظام العام". وقد أمرت النيابة العامة باحتجازه لمدة 15 يومًا رهن المزيد من التحقيق في القضية رقم 4681/2018 بمحكمة جنح الدُّقي.

في 9 يوليو/تموز 2018، تم إطلاق سراح عادل صبري بكفالة قدرها 10,000 جنيه مصري (حوالي 518 يورو). إلا أنه وقبل إتمام إجراءات الإفراج، تم توجيه الاتهام إلى المُدافع في قضية أخرى لأمن الدولة رقم 441/2018 بنشر أخبار مزيفة والانتماء إلى منظمة غير قانونية. وقد تم تمديد الإحتجاز السابق للمحاكمة للمدافع مرارًا  ونقله إلى عدة مراكز احتجاز حتى استقر به المقام أخيرًا في سجن القناطر. وهناك، أُبلغ عن وفاة أخته ووالدته دون إعطائه حق الإفراج المؤقت لحضور مراسم العزاء والجنازة.

موقع "مصر العربية"، الذي عمل لمدة 6 سنوات تم إغلاقه ولازال مغلقًا على الرغم من تقديم ما يثبت شرعية عمله. ولا يزال عادل صبري محتجزاً، وقد أدى الهجوم الظالم على وسائل الإعلام إلى إلحاق أضرار جسيمة مهنية ومالية لعشرات الصحفيين وغيرهم من موظفي مصر العربية.

في عام 2018 ، دخل قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم وسائل الإعلام حيز التنفيذ. وقد مُنِح المجلس المنشأ حديثًا سلطة إصدار لوائح تخص أنشطة وسائل الإعلام. كما تمت صياغة متطلبات جديدة للترخيص مع الإشارة إلى وسائل الإعلام عبر الإنترنت. وبناءً على هذا الإعلان، بادرت "مصر العربية" بتقديم المستندات ودفع الرسوم المطلوبة، إلا أنه لم يفلح في الحصول على تصريح رسمي لإعادة فتح المقر واستئناف الأنشطة السلمية دفاعًا عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء استمرار الحظر المفروض على أنشطة موقع مصر العربية، والاعتقال المستمر قبل المحاكمة للمدافع عن حقوق الإنسان عادل صبري، مُعتقدةً أن الدافع الوحيد وراء التهم الموجهة ضده هو أنشطته المشروعة والسلمية الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية.

9 أبريل / نيسان 2018
إعتقال الصحفي عادل صبري واتهامه بكتابة تقارير حول حقوق الإنسان

تحديث: في 2 مايو/أيار ، مدد الادعاء اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان والصحافي عادل صبري لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحقيق.

 

في 5 أبريل / نيسان ، أمرت النيابة العامة في الدقي باعتقال الصحفي عادل صبري لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في التهم المتعلقة بموقعه الإخباري الإلكتروني الذي يقوم بتقديم تقارير عن المخالفات الانتخابية وقضايا حقوق الإنسان.

تحميل المناشدة العاجلة بصيغة بي دي إف 

DOWNLOAD THE URGENT APPEAL

عادل صبري، صحفي وعضو نقابة الصحفيين المصرية. و رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 كمنصة إعلامية على شبكة الإنترنت تقوم بنشر قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وأنشطة المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية المعنية بحقوق الإنسان. منذ حملة القمع ضد الإعلام التقليدي المستقل، أصبح الناشطون والطلاب والصحفيون والقراء المصريون يعتمدون على موقع "مصر العربية" في الأخبار الدولية والتقارير النقدية ومقالات الرأي حول التطورات السياسية والاقتصادية باللغة العربية.

عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم الثالث من أبريل / نيسان، داهمت مجموعةٌ من ضباط أمن بملابس مدنية تابعين لإدارة التحقيق في المنتجات الفنية وحقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، داهمت مقر موقع "مصر العربية" في حي الدقي بمدينة الجيزة. وقاموا بتفتيش المكاتب، وصادروا أجهزة الكمبيوتر، وأخرجوا الصحفيين من المبنى وأغلقوا أبوابه بالشمع الأحمر. تم ألقوا القبض على عادل صبري ونقلوه إلى مركز شرطة الدقي.

في 5 إبريل / نيسان ، وجهت إليه النيابة العامة تهمة "نشر أخبار مزيفة" و "الانتماء إلى منظمة إرهابية بغرض تقويض النظام السياسي" و "نشر أيديولوجيات من خلال النصوص والصور المنشورة في موقع مصر العربية الإلكتروني بهدف تغيير الدستور والمبادئ الأساسية للدولة " و "التحريض على الاحتجاجات للإضرار بالأمن والنظام العام". و أمرت النيابة العامة باعتقاله لمدة 15 يوماً للمزيد من التحقيق.

في الأول من أبريل / نيسان ، بعد شكوى قدمته الهيئة الوطنية للانتخابات، قام المجلس الأعلى للتنظيم الإعلامي بتغريم موقع مصر العربية بمبلغ 50,000 جنيها مصريا (حوالي 2,300 يورو) لنشرها ترجمة لمقال صحيفة نيويورك تايمز، ورد فيه أن السلطات المصرية استخدمت حوافز مالية ومادية لتشجيع المواطنين على التصويت خلال الانتخابات الرئاسية بهدف زيادة نسبة المشاركة في التصويت. 
خلال العام الماضي، كثفت السلطات المصرية من حملتها على وسائل الإعلام الإلكترونية وأبرز مواقع الإنترنت. منذ مايو/أيار 2017 ، منعت الحكومة أكثر من 497 موقعًا -ومنها موقع مصر العربية، معظمها إما وسائل إعلامية أو مواقع إلكترونية تابعة لمنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية.  

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها الشديد إزاء اعتقال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، عادل صبري، وما وجه إليه من اتهامات يُعتقد بأن سببها هو أنشطته الإعلامية المشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية. وتعتقد فرونت لاين ديفندرز بأن الإجراء القانوني الذي اتخذ ضده هو عمل انتقامي لعمله في موقع مصر العربية وتغطيته لأخبار وقضايا حقوق الإنسان والمخالفات في الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة.