Back to top

عماد أبو شمسية يتعرض لمضايقات واعتقال

الحالة: 
مضايقات
الحالة

في 27 سبتمبر/أيلول 2017، تم احتجاز المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية تعسفا في نقطة تفتيش الحرم الإبراهيمي في الخليل لمدة نصف ساعة دون سبب أو توجيه اتهام قانوني.

حول عماد أبو شمسية

Imad Abu Shamsiyyaعماد أبو شمسية هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، ويعمل تحديدا على توثيق وتصوير مقاطع فيديو لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين.

3 اكتوبر / تشرين الأول 2017
استمرار عمليات المضايقة ضد عماد أبو شمسية

في 27 سبتمبر/أيلول 2017، تم احتجاز المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية تعسفا في نقطة تفتيش الحرم الإبراهيمي في الخليل لمدة نصف ساعة دون سبب أو توجيه اتهام قانوني.

عماد أبو شمسية، هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، ويعمل تحديدا على توثيق وتصوير مقاطع فيديو لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين. وهو ناشط قديم في فلسطين و متطوع في "بتسيلم" -مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث يعمل على توثيق عملية احتلال تل الرميدة.

في 27 سبتمبر / أيلول 2017، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي المدافع عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية في نقطة تفتيش الحرم الإبراهيمي لمدة نصف ساعة، وأخذوا أغراضه الشخصية واحتجزوه لمدة نصف ساعة أخرى دون ذكر أي سبب. بعد ذلك أعيدت له مقتنياته ما عدى بطاقة هويته كمدافع عن حقوق الإنسان، والتي أصدرتها له فرونت لاين ديفندرز، فقد تمَّ قصها إلى نصفين.

يتعرض المدافع عن حقوق الإنسان لمضايقات مستمرة من قبل القوات الإسرائيلية. ففي 4 أغسطس / آب 2017، اعتقلت القوات الإسرائيلية عماد أبو شمسية واحتجزته بعد مشاركته في تجمع سلمي "دعائي" بقرية خرسا في الخليل في وقت مبكر من ذلك اليوم، حيث اعتقلته القوات العسكرية بعد مداهمة منزله. واقتيد للاستجواب عند حاجز جيلبرت حيث أُبقيَ هناك طوال الليل ثم أطلق سراحه في اليوم التالي، 5 أغسطس / آب 2017، دون توجيه أي تهمة إليه. وسبق للمدافع عن حقوق الإنسان أن تلقى تهديدات ومضايقات لدوره في توثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

تدين فرونت لاين ديفندرز المضايقات التي يتعرض لها المدافع عن حقوق الإنسان، عماد أبو شمسية، معتقدةً أنَّ لهذه الممارسات صلة مباشرة بعمله السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.

11 أغُسطُس / آب 2017
اعتقال عماد أبو شمسية

في 9 أغسطس/آب 2017، استُدعيَ بديع دويك، العضو البارز في تجمع "المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين" إلى اتسيون للحضور عند الساعة التاسعة من صباح يوم 14 أغسطس/آب 2017 للتحقيق. وفي 4 أغسطس / آب 2017، ألقت القوات "الإسرائيلية" القبض على أحد الأعضاء المؤسسين للتجمع، عماد أبو شمسية، واحتجزته ليلة أمس بعد مشاركته في مظاهرة سلمية.

بديع الدويك، هو أحد مؤسسي تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين الذي ينظم الحملات ويوفر التدريب لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل. تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، مجموعة شعبية فلسطينية توثق انتهاكات وممارسات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ومنها الخليل. كما يتعاون بديع الدويك مع فريق مراقبي حقوق الإنسان في الخليل الذي قدم برنامج المصاحبة المسكونية في فلسطين و "إسرائيل". عماد أبو شمسية هو أيضا أحد مؤسسي المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، ويعمل تحديدا في التوثيق وتسجيل مقاطع فيديو حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين. وهو ناشط فلسطيني قديم ومتطوع في "بتسيلم" -مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث يشارك في توثيق احتلال تل الرميدة. 

في 9 أغسطس / آب 2017، تلقى بديع دويك مكالمة هاتفية من ضابط مخابرات إسرائيلي استدعاه للحضور عند الساعة التاسعة من صباح يوم الأثنين 14 أغسطس/آب 2017 للإستجواب في مركز عتصيون الواقع بمستوطنة غوش عتصيون غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، وهو موقع نقلت عنه جماعات حقوق الإنسان حالات تعذيب شديد وسوء معاملة. وجاء الاستدعاء بعد عدة أيام من هجوم على منزل المدافع في 4 أغسطس / آب 2017، حيث تعرض بديع دويك للضرب والاستجواب والتهديد بالاعتقال إذا ما شارك في المظاهرة السلمية التي كانت ستخرج في اليوم ذاته في خورصة بالجافية. كما هدد القائدُ العسكري المدافعَ عن حقوق الإنسان بمزيد من الهجمات على منزله إذا ما واصل عمله مع تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين.

في 4 أغسطس / آب 2017، اعتقلت القوات الإسرائيلية عماد أبو شمسية واحتجزته بعد مشاركته وتوثيقه للمظاهرة السلمية "صلوا في الخليل" في قرية خرسا في وقت مبكر من ذلك اليوم. وكانت القوات العسكرية قد ألقت القبض عليه للتحقيق عند حاجز جيلبرت وأبقته ليلة هناك ثم أطلقت سراحه في 5 أغسطس / آب 2017 دون توجيه أي تهمة ضده. 

تدين فرونت لاين ديفندرز مضايقة أعضاء تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، معتقدة أن لهذه الأعمال ارتباط مباشر بعملهم السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.