Back to top

إستدعاء المدافع عن حقوق الإنسان ساباراتنام سيفايوغاناثان من قبل قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب

الحالة: 
قيد التَحقيق
الحالة

في 24 أغسطس 2021، زار ضابطان من قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب، المدافع عن حقوق الإنسان ساباراتنام سيفايوغاناثان المعروف أيضاً بإسم سيلان في منزله. كما تمَ استدعاؤه إلى مركز شرطة كالَادي كاتوكاندور للإستجواب في اليوم التَالي. خلال التحقيق سُئل عن أنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي. واستمر الاستجواب لمدة ساعتين وبعد ذلك أبلغه ضباط قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب بأنه قد يُطلب منه حضور استجواب آخر في مقر إدارة مكافحة الإرهاب في كولومبو.

حول

سيلان هو مدافع قديم عن حقوق الإنسان في سريلانكا. خلال الصراع العرقي والحرب الأهلية في سريلانكا، دعم سيلان ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في كفاحهم/ن من أجل العدالة ، وكثير منهم/ن من المجتمعات الضعيفة والفقيرة. سيلان عضو نشط في لجنة اتحاد المنظمات غير الحكومية في مقاطعة باتيكالوا، وهو أيضاً عضو لجنة منظمة الشفافية الدولية في سريلانكا ورئيس منتدى المجتمع المدني في مقاطعة باتيكالوا. كان سيلان جزءًا من العديد من المبادرات المتعلقة ببناء السلام والعدالة الانتقالية وعمليات المصالحة. كما عبَر عن رأيه بصراحة بشأن الأعمال الانتقامية والترهيب التي يواجهها الصحفيون/ات الإقليميون/ات  والاستيلاء العسكري على الأراضي  والعسكرة  وعرض قانون الإرهاب.

7 سِبْتَمْبِر / أيلول 2021
إستدعاء المدافع عن حقوق الإنسان ساباراتنام سيفايوغاناثان من قبل قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب

في 24 أغسطس 2021، زار ضابطان من قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب، المدافع عن حقوق الإنسان ساباراتنام سيفايوغاناثان المعروف أيضاً بإسم سيلان في منزله. كما تمَ استدعاؤه إلى مركز شرطة كالَادي كاتوكاندور للإستجواب في اليوم التَالي. خلال التحقيق سُئل عن أنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي. واستمر الاستجواب لمدة ساعتين وبعد ذلك أبلغه ضباط قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب بأنه قد يُطلب منه حضور استجواب آخر في مقر إدارة مكافحة الإرهاب في كولومبو.

Download the urgent appeal here.

سيلان هو مدافع قديم عن حقوق الإنسان في سريلانكا. خلال الصراع العرقي والحرب الأهلية في سريلانكا، دعم سيلان ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في كفاحهم/ن من أجل العدالة ، وكثير منهم/ن من المجتمعات الضعيفة والفقيرة. سيلان عضو نشط في لجنة اتحاد المنظمات غير الحكومية في مقاطعة باتيكالوا، وهو أيضاً عضو لجنة منظمة الشفافية الدولية في سريلانكا ورئيس منتدى المجتمع المدني في مقاطعة باتيكالوا. كان سيلان جزءًا من العديد من المبادرات المتعلقة ببناء السلام والعدالة الانتقالية وعمليات المصالحة. كما عبَر عن رأيه بصراحة بشأن الأعمال الانتقامية والترهيب التي يواجهها الصحفيون/ات الإقليميون/ات  والاستيلاء العسكري على الأراضي  والعسكرة  وعرض قانون الإرهاب.

 

في 24 أغسطس 2021، وصل ضابطان من قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب إلى منزل سيلان وسلماه إشعارًا رسميًا باستدعائه للاستجواب في مركز شرطة كالَادي كاتوكاندور. في 25 أغسطس 2021 في تمام الساعة 12:30 ظهرًا، قدم سيلان نفسه إلى مركز الشرطة مصحوباً ببطاقة الهوية الوطنية وجواز السفر والهاتف المحمول و شرائح الهاتف وذلك بناءً على طلب الضباط. وأثناء التحقيق، استجوبه الضباط حول اتصالاته وأنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على فايسبوك وواتس آب وجيميل. يرى المدافع عن حقوق الإنسان أن إدارة مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب تستخدم الاستجواب كوسيلة لتهديده وترهيبه ضد المشاركة في أنشطة حقوق الإنسان.  

هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سيلان بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان. في 15 يوليو 2021، تم استدعاء سيلان من قبل قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب فرع  كاتوكانتور بباتيكالوا وتعرض لاستجواب لمدة ساعتين سُئل خلاله عن حياته الشخصية ومهنه السابقة. كما تم استجوابه بالتفصيل حول رحلة الاحتجاج 700 كيلومتر (بي تو بي) التي وقعت في فبراير 2021 من بوتوفيل إلى بوليكاندي، بما في ذلك الدافع وراءها والمنظمين ووسائل التمويل ومستوى مشاركته فيها.

 

في 23 مايو 2021، تم استجواب سيلان من قبل قسم مكافحة الإرهاب والتحقيق في الإرهاب في مقر إقامته أثناء الإغلاق الوطني في سريلانكا في أعقاب جائحة كوفيد 19.  في 16 مايو 2021، سلمت الشرطة أمرًا صادرًا عن محكمة باتيكالوا الجزئية إلى المدافع عن حقوق الإنسان، يقيِد أي مشاركة عامة قبل التذكارية السنوية التي تُجرى في 18 مايو للتاميل الذين قُتلوا خلال الحرب الأهلية. وفي مارس 2021، صدر أمر محكمة آخر لسيلان مع 26 آخرين لوقف المشاركة في إضراب عن الطعام في مامانغام، باتيكالاو.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها الشديد إزاء سلسلة الأعمال الانتقامية والمضايقات الأخيرة التي واجهها المدافع عن حقوق الإنسان سيلان، والتي يبدو أنها مرتبطة بشكل مباشر بعمله السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.