Back to top

الاعتقال والتهديد بالترحيل ضد العمالة المنزلية النيبالية والمدافعين

الحالة: 
محتجزة وتواجه الترحيل
الحالة

في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، أخطر قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الأمن العام اللبناني بقرار المحكمة بمنع ترحيل السيدة روجا (روز) ليمبو لمدة أسبوعين لحين تبت المحكمة في طلبها بتعيين محام للدفاع عنها. وكانت المدافعة عن حقوق الإنسان رهن الاعتقال منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2016 دون أن يسمح لها بتوكيل قانوني وزيارات من قبل منظمات المجتمع المدني.

 

حول روز ليمبو

روز مايا ليمبو هي عاملة نيبالية وافدة في لبنان. وهي عضو مجلس إدارة نقابة عمال المهاجرين، والمسؤولة عن عاملات المنازل الأخريات الوافدات من النيبال. وتعمل في أيام إجازاتها لحضور اجتماعات النقابة.

19 ديسَمْبِر / كانون الأول 2016
روز ليمبو معتقلة وتواجه الترحيل

في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، أخطر قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الأمن العام اللبناني بقرار المحكمة بمنع ترحيل السيدة روجا (روز) ليمبو لمدة أسبوعين لحين تبت المحكمة في طلبها بتعيين محام للدفاع عنها. وكانت المدافعة عن حقوق الإنسان رهن الاعتقال منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2016 دون أن يسمح لها بتوكيل قانوني وزيارات من قبل منظمات المجتمع المدني.

في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، أخطر قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الأمنَ العام اللبناني بقراره الصادر في 14 ديسمبر/كانون الاول بالانتظار لمدة أسبوعين وعدم إبعاد روز ليمبو لحين اتخاذ المحكمة قرارا بشأن طلبها توكيل مستشار قانوني. وقد أعطى قاضي الأمور المستعجلة اللبناني مدة أسبوع للأمن العام للتعليق حول القضية.

في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016، ألقي القبض على روز ليمبو في بيت مخدومها دون اعطاء سبب لذلك. روز ليمبو تحمل وثائق قانونية من إدارة الهجرة تسمح لها بالعمل في لبنان. منذ اعتقالها واحتجازها في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016، و روز ليمبو محرومة من حقها في الحصول على المشورة القانونية. ولذلك، أناب عنها الاتحاد الوطني للعمال والموظفين في لبنان بالتقدم بطلب للتمثيل القانوني بسبب مخاوف من ان يكون اعتقال روز ليمبو مرتبطا ارتباطا مباشرا بعملها في اتحاد عمال المهاجرين. وقد أعربت منظمات المجتمع المدني، وأيضا مختلف المحامين، عن قلقهم بإمكانية ترحيلها دون سبب أو حرمانها من التمثيل القانوني مثل زميلتها سوجانا رنا التي تم إبعادها مؤخرا.

في قضية مماثلة، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2016، أبعدت السلطات اللبنانية سوجانا رنا، وهي أيضا عاملة مهاجرة نيبالية ناضالت من أجل حقوق عاملات المنازل المهاجرات. ألقي القبض عليها من بيت مخدومها من قبل أعضاء من جهاز الأمن العام اللبناني في 30 نوفمبر/تشرين الثاني  2016 دون السماح لها بتوكيل محام، وقيل بأنها استجوبت حول نشاطها الداعم لحقوق عاملات المنازل المهاجرات. ولم تُبلَغ عن سبب اعتقالها بل تم إبعادها رغم امتلاكها لكافة الأوراق والتصاريح القانونية بالعمل في لبنان.

هناك ما يقدّر بربع مليون من عاملات المنازل المهاجرات في لبنان يتم استبعادهن من قوانين العمل الخاصة بالحماية والمنافع. ويتعرضن بانتظام لإجراءات "الكفالة" البيروقراطية المشددة ضد العمال المهاجرين العاملين في البلاد. وبحكم طبيعة هذا النظام لا يوجد هناك أمن وظيفي لهن، الأمر الذي يجعلهن عرضة للاستغلال من قبل أصحاب العمل.

فرونت لاين ديفندرز تدين اعتقال واحتجاز روز ليمبو، وتشعر بالقلق إزاء ترحيلها، معتقدةً أن هذه الإجراءات متصلة بأنشطتها المشروعة والسلمية في مجال حقوق الإنسان في لبنان.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في لبنان على:

1. الإفراج الفوري و غير المشروط عن المدافعة عن حقوق الإنسان روز ليمبو، ووقف أي مضايقات قضائية أخرى ضدها، والتي منها الترحيل.

2. ضمان السماح للمدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في مجال حقوق العمال المهاجرين بتسجيل منظماتهم والقيام بأنشطتهم السلمية والمشروعة قانونيا دون عوائق.

3. ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في لبنان -وفي جميع الظروف- قادرون على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.

9 ديسَمْبِر / كانون الأول 2016
الاعتقال والتهديد بالترحيل ضد العمالة المنزلية النيبالية والمدافعين عن حقوق الإنسان

في الأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات اللبنانية النيباليتين المدافعتين عن حقوق الإنسان؛ السيدة روز ليمبوو السيدة سوجانا رنا الناشطتين الفاعلتين ضمن جالية المهاجرين في لبنان. وقد تم نقل الإمرأتين من منزلي صاحبي العمل ولازالتا معتقلتين حتى يومنا هذا لدى الأمن العام اللبناني دون السماح بزيارتهما.

سوجاتا رنا مهددة بالترحيل في العاشر من ديسمبر/كانون الاول، فيما لا يزال مصير روز ليمبو مجهولا.

وهناك مخاوف من أن يكون اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان جزءاً من ممارسات صارمة تُتَّخذ ضد الجاليات المهاجرة والوافدة في لبنان والتي نشطت في مطالبتها بحقها في تكوين الجمعيات والاعتراف بهم كعمال في إطار القانون اللبناني. وكان عدد من أعضاء الجالية المهاجرة قد نشطوا أيضا في تحدي نظام الكفالة المتبع في لبنان.