Back to top

احتجاز ناصر بن غيث

الحالة: 
محكوم
الحالة

في 29 مارس/آذار 2017، حكم على المدافع عن حقوق الإنسان والاقتصادي والأكاديمي البارز الدكتور ناصر بن غيث بالسجن لمدة 10 سنوات بموجب قانون الجرائم الإلكترونية وقانون مكافحة الإرهاب لعام 2014، وذلك على خلفية تغريدته حول انتهاكات السلطات المصرية لحقوق الإنسان وأيضا لانتقاده تسييس السلطة القضائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

حول ناصر بن غيث

Nasser Bin Ghaithناصر بن غيث هو مواطن إمارتي، مدافع عن حقوق الإنسان، وخبير اقتصادي ومحاضر في فرع أبو ظبي من جامعة السوربون الباريسية. وهو أعضاء المجموعة المعروفة باسم "الإمارات 5"، وهم خمسة نشطاء سُجنوا من أبريل/نيسان إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بتهمة "الإهانة العلنية" للمسؤولين الاماراتيين.

29 مارِس / آذار 2017
الحكم على ناصر بن غيث بعشر سنوات سجن

في 29 مارس/آذار 2017، حكم على المدافع عن حقوق الإنسان والاقتصادي والأكاديمي البارز الدكتور ناصر بن غيث بالسجن لمدة 10 سنوات بموجب قانون الجرائم الإلكترونية وقانون مكافحة الإرهاب لعام 2014، وذلك على خلفية تغريدته حول انتهاكات السلطات المصرية لحقوق الإنسان وأيضا لانتقاده تسييس السلطة القضائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت لإدانته أيضا صلة بلقاءاته خارج البلاد مع المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين الذين تتهمهم السلطات الأماراتية بالاتتماء لمنظمات إرهابية. كانت السلطات قد احتجزت الدكتور ناصر بن غيث في الحبس الانفرادي لمدة تسعة أشهر منذ اعتقاله في أغسطس / آب 2015 دون السماح له بلقاء محاميه أو حتى إبلاغه بالاتهامات الموجهة إليه إلى ما بعد الجلسة الثانية للمحاكمة في الثاني من مايو/أيار 2016. ويذكر بأن السلطات احتجزته في الحبس الانفرادي منذ نقله إلى العنبر شديد الحراسة بسجن الصدر في 18 مايو/أيار 2016.

17 مايو / أيار 2016
احتجاز ومحاكمة ناصر بن غيث لنشاطه على الإنترنت

لا يزال المدافع عن حقوق الإنسان وأستاذ الاقتصاد الدكتور ناصر بن غيث محتجزا في مكان مجهول في الإمارات العربية المتحدة لكتاباته في وسائل الاعلام الاجتماعية وأنشطته في مجال حقوق الإنسان. وقد  منع من الوصول المناسب إلى محاميه أو عائلته منذ اعتقاله في أغسطس/آب 2015، كما تعرض للتعذيب في الحجز. ويذكر أن استمرار احتجازه  تمثل انتهاكاً لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك حقه في حرية التعبير.

في 18 أغسطس/آب 2015، اعتقلت قوات الأمن بملابس مدنية الدكتور بن غيث في أمارة أبو ظبي وقاموا بتفتيش منزله ومصادرة أغراضه الشخصية بما في ذلك وحدات الذاكرة الإلكترونية الخاصة به. واحتجز بمعزل عن العالم الخارجي حتى عرضه على غرفة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي في 4 نيسان / أبريل 2016، وعندها أخطر المحكمة بتعرضه للتعذيب والضرب في الاعتقال والحرمان من النوم لمدة تصل إلى أسبوع.

في 2 مايو/ أيار 2016، عقدت جلسة الاستماع الثانية  لبحث الاتهامات ضد الدكتور بن غيث والمتعلقة بكتاباته على الإنترنت. وذكر أنه ما زال محتجزاً في معتقل سري، هذا وتجدر الاشارة إلى حقيقة أخطار بن غيث للقاضي سابقاً بذلك في أثناء جلسة محاكمته والتي انعقدت في 4 أبريل/ نيسان. ورفض القاضي الاستماع إلى شكواه للمرة الثانية. بينما لا تعلم أسرته أومحاميه بمكان  احتجازه، وقد تم رفض طلب محاميه بزيارته باستمرار.

ان الدكتور بن غيث هو أحد أفراد المجموعة المعروفة باسم "الإمارات٥" الذين سُجنوا في عام 2011، وهم ممن حوكموا بتهمة "الإهانة العلني ة" لمسؤولين في الإمارات العربية المتحدة. وقد انتهكت تلك المحاكمة القانون الدولي لحقوق الإنسان واُنتقدت على نطاقٍ واسعٍ من قبل مجموعات حقوق الإنسان، بما في ذلك المنظمات الموقعة على هذه الرسالة.

وتشمل الاتهامات ضد الدكتور بن غيث في القضية الحالية، تهمة "ارتكاب عمل عدائي ضد دولة أجنبية"، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها على حسابه الخاص على تويتر حول السلطات والنظام القضائي في مصر. واُتهم أيضا بتهمة "نشر معلومات كاذبة من أجل تشويه سمعة ومكانة الدولة وأحدى مؤسساتها" والتي تتعلق بتصريحات أخرى أدلى بها على حسابه الخاص على تويتر مدعياً أنهم لم يَحظوا بمحاكمة عادلة كجزء من قضية "الإمارات5".

وفي اتهامات أخرى مرفوعة ضد الدكتور بن غيث دعوى انه "نشر معلومات كاذبة عن قا دة دولة الإمارات العربية المتحدة وسياساتها، وانتقاد عدواني لبناء معبد هندوسي في أبو ظبي، وتحريض شعب دولة الإمارات العربية المتحدة ضد زعمائهم والحكومة"  وتتعلق هذه التهمة بتصريح ادلى به على تويتر لتعزيز التسامح.

وقد اتُهم الدكتور بن غيث أيضا بتهمة "التواصل والتعاون مع أعضاء منظمة الاصلاح المحظورة" في اشارة الى الزيارات واللقاءات مع أعضاء "الامارات٩٤"، وهي مجموعة من مدافعي حقوق الإنسان، منتقدي الحكومة، ودعاة الإصلاح والذين حًوكموا في عام 2013 وحُكم عليهم بالسجن لمدد طويلة. واتهم أيضا بتهمة "التواصل والتعاون مع" حزب الأمة المحظور في الإمارات ، بناء على الكلمة التي دُعي لتقديمها حول الاقتصاد الإسلامي من قبل أحد أعضاء حزب الأمة، بصفته أستاذاً للاقتصاد.