الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الانسان محمود نواجعة

في 30 يوليو 2020 ، اقتحم عدد من الجنود الإسرائيليين منزل المدافع عن حقوق الإنسان محمود نواجعة واعتقلوه.

تحميل المناشدة العاجلة

محمود نواجعة هو مدافع عن حقوق الإنسان ، ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. وهو المنسق العام للجنة المقاطعة الوطنية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. الحركة BDS هي حركة دولية تأسست في عام 2005 ، كانت رائدة في تعبئة غير عنيفة ضد احتلال إسرائيل لفلسطين من خلال ممارسة ضغط اجتماعي واقتصادي وسياسي على الدولة. تسعى حركة مقاطعة إسرائيل إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من انتهاكات القانون الدولي ، وتدافع عن "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين في الممتلكات العائلية التي فقدتها في حرب عام 1948 ، وتشارك في حملات الدعوة واللاعنف من أجل الحقوق الفلسطينية.

في 30 يوليو / تموز 2020 ، الساعة 3:30 صباحاً ، اقتحم عدد من الجنود الإسرائيليين مع كلب شرطة منزل المدافع عن حقوق الإنسان محمود نواجعة ، كما قاموا بتعصيب عينه وتقييد يديه و اعتقاله. واقتيد إلى مركز الاستجواب في سجن الجلمة ، الواقع في إسرائيل ، وهو خرق للقانون الإنساني الدولي ، حيث تحظر اتفاقية جنيف الرابعة نقل السجناء إلى خارج أراضيهم. وقد أبلغت سلطات السجن محمود نواجعة بأنه لا يُسمح له برؤية محاميه أو عائلته لمدة أربعة أيام ، حسب محاميه. لم تُعرف التهم الموجهة إلى محمود نواجعة بعد. وصادر الجنود الإسرائيليون الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بمحمود نواجعة وزوجته عند اقتحام منزله. تعتقد حركة المقاطعة أن اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان محمود نواجعة يأتي نتيجة للعمل السلمي للمجتمع المدني الفلسطيني ضد خطة الضم غير القانونية الإسرائيلية التي تهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وأجزاء من وادي الأردن. وبحسب ما ورد تعرض أعضاء حركة المقاطعة BDS للمضايقة بانتظام من قبل القوات الإسرائيلية.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها البالغ إزاء الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان محمود نواجعة وتعتقد أن اعتقاله هو نتيجة لعمله السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان.