استدعاء عبد الصادق البوشتاوي للتحقيق

في 8 شباط / فبراير 2018، أدين المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الصادق البشتاوي، بالتهم الملفقة التالية: "إهانة موظفين حكوميين وأفراد القوات العامة وعرقلة عملهم" و "تهديد وإهانة الهيئات العامة" و "ازدراء القرارات القضائية" و "التحريض على ارتكاب الجنح والجنايات" و "المساهمة في تنظيم مظاهرة محظورة وغير مصرح بها" و "دعوة الناس للمشاركة في مظاهرة محظورة"، في المحكمة الابتدائية في الحسيمة تحت قضية رقم 147 / 2101/2017. وحكم على المدافع بالسجن لمدة 20 شهرا.

عبد الصادق البشتاوي، هو محام ومدافع عن حقوق الإنسان يمثل نشطاء في الحسيمة يواجهون اتهامات تتعلق باحتجاجات. وهو أيضا محامي عائلة عماد العتابي، الذي توفي أثناء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال تظاهرات خرجت في يوليو / تموز 2017، فأدت إلى إصابة أكثر من ثمانين شخصا. وقد أدان المدافع عن حقوق الإنسان القوات المغربية استخدامها المفرط للقوة ضد المتظاهرين غير العنيفين والقيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع. وهو أيضا مؤسس مشارك للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان في المغرب.
أدين عبد الصادق البشتاوي في المحكمة الابتدائية في الحسيمة تحت قضية رقم 147/2101/2017 في 8 شباط / فبراير 2018. وحكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا مع غرامة قدرها 500 درهم مغربي.
في 25 كانون الثاني / يناير 2018، كان قد حضر عبد الصادق البشتاوي جلسة استماع في المحكمة الابتدائية في الحسيمة. خلال المحاكمة، تم استجواب المدافع عن المعنى المقصود لكل من مشاركاته المائة والأربع عشرة في الفيسبوك التي كانت قد تناولت قضايا الاعتقال القضائي لنشطاء الحراك، والحكم غير المتكافئ على المتظاهرين، وانتهاكات حرية التعبير، والاستخدام المفرط للقوة بعد الاحتجاجات.
تستنكر فرونت لاين ديفندرز بشدة الإدانة الجائرة للمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الصادق البشتاوي، معتقدةً بأنها انتقام له لعمله كمحام في مجال حقوق الإنسان ولممارسته حريته في التعبير، داعيةً السلطات المغربية إلى إلغاء الإدانة فورا ووقف المضايقة القضائية للمدافع عن حقوق الإنسان.
 

في 25 كانون الثاني / يناير 2018، سيمثل المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الصادق البوشتاوي، أمام المحكمة الابتدائية في الحسيمة، في قضية برقم 147/2101/2017، بتهم متعددة هي "إهانة موظفين حكوميين وأفراد القوات العامة لعرقلة عملهم" و "تهديد وإهانة الهيئات العامة" و "ازدراء القرارات القضائية" و "التحريض على ارتكاب الجنح والجنايات" و "المشاركة في تنظيم مظاهرة محظورة وغير مصرح بها" و "دعوة الناس للمشاركة في مظاهرة محظورة".

عبد الصادق البوشتاوي، هو محام ومدافع عن حقوق الإنسان، يُمَثِّل نشطاء في الحسيمة الذين يواجهون اتهامات تتعلق باحتجاجات. وهو أيضا محامي عائلة عماد العتابي، الذي توفي أثناء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال مظاهرات يوليو / تموز 2017، مما أدى إلى إصابة أكثر من ثمانين شخصا. وكان المدافع عن حقوق الإنسان قد أدان استخدام القوات المغربية القوة المفرطة ضد المتظاهرين السِلميّين والقيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع. وهو أيضا المؤسس المشارك للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان في المغرب.

في 25 كانون الثاني / يناير 2018، سيمثُل المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الصادق البوشتاوي، أمام المحكمة الابتدائية في الحسيمة، في قضية برقم 147/2101/2017، بتهم متعددة هي "إهانة موظفين حكوميين وأفراد القوات العامة لعرقلة عملهم" و "تهديد وإهانة الهيئات العامة" و "ازدراء القرارات القضائية" و "التحريض على ارتكاب الجنح والجنايات" و "المشاركة في تنظيم مظاهرة محظورة وغير مصرح بها" و "دعوة الناس للمشاركة في مظاهرة محظورة". حضر المدافع عن حقوق الإنسان عبد الصادق البشتاوي الجلسة الأولى لقضيته أمام المحكمة الابتدائية في الحسيمة في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017 م، حيث أثار الادعاء موضوع أكثر من 114 من مشاركاته على الفيسبوك انتقد من خلالها الشرطة لاستخدامها المفرط للقوة، والحكم غير المتناسب على المتظاهرين، وانتهاكات حرية التعبير.

في 7 أيلول / سبتمبر 2017، وجه مكتب النائب العام المغربي استدعاء لعبد الصادق البوشتاوي يبلغه بالحضور للتحقيق معه حول تمثيله القانوني لنشطاء الحسيمة. وقد سبق استجواب المدافع عن حقوق الإنسان في 11 آب / أغسطس 2017 في مركز شرطة تطوان بعد أن تم تسليم إحضارية له في 9 آب / أغسطس 2017 أثناء تواجده في المحكمة برفقة أفراد أسرة عماد العتابي لطلب استرجاع جثته.

تأتي هذه الجلسة تزامنا مع الحملة المستعرة ضد الناشطين، الذين يمثل الكثيرين منهم قانونيا. وفي 15 كانون الثاني / يناير 2018، حكمت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء على سبعة عشر متظاهرا من الحراك بالسجن لمدد تتراوح ما بين عشرة أشهر و ثلاث سنوات بعد إدانتهم بـ "العصيان" و "المشاركة في مظاهرات غير مصرح بها".

تدين فرونت لاين ديفندرز المضايقات القضائية التي يتعرض لها عبد الصادق البوشتاوي، والتي يبدو بأن سببها هوعمله كمحام في مجال حقوق الإنسان وممارسته لحرية التعبير، داعيةً السلطات المغربية إلى الإسقاط الفوري لكافة التهم والكف عن المضايقات القضائية ضد المدافع عن حقوق الإنسان.

في 26 سبتمبر/أيلول 2017، وأثناء جلسة استماع، أبلغت سلطات النيابة العامة في الحسيمة المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الصادق البوشتاوي، بأنه يخضع للتحقيق بتهم "إهانة موظفين عموميين" و "إهانة المؤسسة العسكرية" و "التحريض على العصيان". ولإثبات هذه التهم استشهدت النيابة العامة بأكثر من 150 تعليق له على فيسبوك، انتقد خلال العديد منها الحكومة لوحشية الشرطة والقمع العنيف للمظاهرات، وكذلك لموارد الأمن والاستخبارات.

تحميل المناشدة العاجلة باللغة الإنجليزية - بصيغة بي دي إف

Download the Urgent Appeal (PDF)

عند الساعة العاشرة من صباح يوم 18 سبتمبر/أيلول 2017، استدعي عبد الصادق البوشتاوي إلى مركز شرطة الحسيمة فحضر محامية نيابة عنه، حيث يعيش البوشتاوي في تطوان التي تبعد عدة ساعات عن الحسيمة، فأبلغت سلطات التحقيق المحاميَ بأن موكله يخصع للتحقيق بسبب "التحريض".

في 7 سبتمبر/أيلول 2017، تلقى عبد الصادق البوشتاوي استدعاءً من النيابة العامة المغربية وأبلغ بأنه يخضع للتحقيق لتمثيله القانوني لنشطاء الحسيمة. وقد سبق أن استجوب المدافع عن حقوق الإنسان في 11 أغسطس/آب 2017 في مركز شرطة تطوان. كما كان قد تلقى استدعاء آخر في 9 أغسطس/آب أثناء جلسة استماع للمحكمة مع أفراد الأسرة لطلب استرداد جثة عماد العتابي.

وجاء استدعاؤه واستجوابه لانتقاداتٍ كان قد وجهها على فيسبوك حول قمع احتجاجات الحسيمة التي خرجت ضد خطاب وصف فيه "الملك" محمد السادس خروج المتظاهرين في الاحتجاجات بـ "التآمر ضد الوطن" وأن المكلفين بتنفيذ القانون كانوا "يبدون ضبطا للنفس والتزاما بسيادة القانون أثناء قيامهم بحفظ الامن والاستقرار".

خلال الاحتجاجات، استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى نقل عدد من المتظاهرين إلى المستشفى، ومنهم عماد العتابي الذي توفي بعد إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في 20 يوليو/تموز 2017. وهناك تسجيلات للشرطة وهم يقومون بلكم المتظاهرين في تلك التظاهرة وتظاهرات أخرى سابقة.

تدين فرونت لاين ديفندرز المضايقات القضائية التي تعرض لها عبد الصادق البوشتاوي، والتي يبدو بأنها بسبب عمله كمحام في مجال حقوق الإنسان وممارسته لحريته في التعبير.

كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات المغربية على:

1 - إسقاط جميع التهم والكف عن مضايقة عبد الصادق البوشتاوي فورا، حيث تعتقد فرونت لاين بأن هذه المضايقات القضائية إنما هي لعمله المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان؛

2. التوقف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب وضمان أن يكونوا في جميع الظروف قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من أعمال انتقامية وبدون أي قيود - بما فيها المضايقات القضائية.